اعترف سائق وشقيقه أمام جهات التحقيق بالإسكندرية، بقتل زوجة الأول غرب المدينة، وبارتكاب الواقعة كاملة. وأضاف المتهم الأول "زوج القتيلة"، أنه يوم الحادث وقعت مشادة كلامية بينه وزوجته؛ بسبب معايرتها له بعدم قدرته على الإنفاق عليها؛ فقام على أثرها بطعنها بسكين في رقبتها؛ مما أدى إلى وفاتها، وقام بالاستعانة بشقيقه المتهم الثاني لمساعدته في اختلاق واقعة وهمية؛ تتمثل بالادعاء بدخول بعض الملثمين للشقة، وقيامهم بقتل زوجته والتعدي عليها بالضرب، وإحداث إصابتها وتوثيقها بالحبال. واعترف الزوج، بالتخلص من السكين المستخدم؛ عقب تنفذ الجريمة بمشاركة شقيقه. واعترف المتهم الثاني، بمساعدة شقيقه، باختلاق الواقعة، وإحداث إصابة بشقيقه، وكذلك إخفائه لجهاز "لاب توب"، و2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليها، وبإرشاده تم ضبط الجهاز وأضاف بتخلصه من الهاتفين. وكانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها بأول قضية قتل في أول أيام شهر رمضان المبارك غرب الإسكندرية. جاء هذا بعدما تلقى قسم شرطة الدخيلة، بلاغًا بالعثور على جثة سيدة داخل شقة سكنها بالعقار رقم 21 شارع الحاج خليفة من شارع الحنفية منطقة البيطاش. وبالانتقال والفحص تبين وجود " "عاطف. ل. ف"، سن 31، سائق بصالة الشقة مقيد اليدين، مصاب بخدوش وسحجات بالساعد الأيمن وكدمات بالرأس، وعثر على جثة زوجته "سميرة. م. ت"، سن 50، ربة منزل، أعلى سرير حجرة نومها ترتدي كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين إصابتها بجرح طعني بالرقبة من الناحية اليمنى، ووجود دماء بالأنف، وبعثرة بجميع محتويات الشقة. وبسؤال المجني عليه، كان قد قرر على غير الحقيقة، أنه حضر لشقة سكنهما أربعة أشخاص "ملثمين" وقام أحدهم بالتعدي عليه بالضرب بعصا على رأسه؛ محدثًا إصابته، وقاموا بتقييده بالحبال والتعدي على زوجته، محدثين إصابتها التي أودت بحياتها، وسرقة بعض الأوراق والمستندات الخاصة بأراضي وشقق زوجته. وتم إخطار الأدلة الجنائية والنيابة العامة، وتم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وضبط المتهمين والمسروقات. وتحرر المحضر إداري قسم شرطة الدخيلة، وباشرت النيابة التحقيقات.