- خلال اجتماعه – مساء السبت – مع أعضاء لجنة الإشراف والأجور والذى يضم نواب رئيس القطاع ورؤساء القنوات والإدارات المركزية .. فجر مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون مفاجأة من العيار الثقيل حيث فوجىء الأعضاء به يعلن أنه يرغب فى تقديم استاقلته من منصبه ولم يكتف بذلك بل طالبهم بتقديم استقالة جماعية , وبرر لاشين ذلك بأنهم لم ينجحوا فى أداء مهمتهم وأنهم فشلوا فى تحقيق التطوير المطلوب وأنه يرغب فى العودة لعمله الأصلى كمخرج فى التليفزيون . وكان مجدى يتصور أن إستجابة الاعضاء الذين حضروا الإجتماع ( ما عدا علاء حافظ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية والذى تم اختياره عضوا باللجنة وسط دهشة الكثيرين ) ستكون سريعة , ولكن خاب ظنه حيث لم يعلن أى شخص – حتى من باب المجاملة – استجابته لتلك المبادرة , وفى محاولة للتهرب من التضامن مع رئيس القطاع حاول البعض تبرير رفضهم بأنه إعلان للفشل والهزيمة , وأن الأمر لن يمر بشكل سهل فى حال تقديم الإستقالة !!! . وفى تصورى أن هذه المبادرة ( اللاشينية ) تخفى وراءها عدة أشياء أولها رغبة مجدى فى معرفة من معه ومن عليه ؟ وأنه ربما يكون قد أبلغ بأنه ستتم اقالته من منصبه خلال الفترة القادمة وهو ما يعنى أنه يريد الظهور أمام الجميع بأنه هو الذى ترك منصبه بمحض إرادته الحرة . أما الأمر الثالث فهو رغبته فى ( الخروج الآمن ) بمعنى الإستجابة لطلب ابعاده من منصبه مقابل ضمان عدم فتح ملفاته الموجودة حتى الآن داخل العديد من الجهات الرقابية والقضائية . وهنا نسأل لاشين ( الذى يعانى من حالة زهق وقلق غير مسبوقة حالياً ) : اذا كنت جادا بالفعل فى تقديم استقالتك فما الذى يمنعك ؟ ولماذا لا تأخد زمام المبادرة وتبدأ بنفسك ؟ واذا كنت جاداً أيضاً فى هذا الأمر فلماذا قمت بالتردد طوال الفترة الماضية على بعض الجهات العليا فى محاولة مستميتة للبقاء فى منصبك لفترة آخرى ؟ وهل يعنى اعلانك عن رغبتك فى هذا الأمر أن كل هذه المحاولات فشلت فشلاً ذريعا وأنه تم ابلاغك بالفعل أنه ( فات الميعاد ) ؟!!!!.
- توقفت أمام التصريحات الهزلية التى أدلت بها صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى نفت فيها تحويل أى من العاملين بقطاع الأخبار، للتحقيق بسبب إذاعة الجزء الثانى قبل الأول من حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر شاشات التليفزيون المصرى، موضحة فى تصريحاتها ل"اليوم السابع" أن ما حدث ليس خطأ، ولكن هذا الأمر كان مقصودا. وقالت حجازى، إنها كانت متواجدة داخل البلاتوه أثناء حوار الرئيس السيسى، وأن الأمور بالكامل أديرت بشكل جيد. وأضافت رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن هناك من يحاول الاصطياد فى الماء العكر، لإحداث بلبلة بماسبيرو، وحرمانه من التطوير. وهنا نتساءل : لماذا تستخف صفاء بعقول المشاهدين ؟ وأى تطوير هذا الذى تتحدث عنه ؟ وفى أى أعراف إعلامية يتم إذاعة الجزء الثانى من الحوار قبل الجزء الأول ؟ ولو كان التطوير سيتم بهذه الصورة فلنقل على ماسبيرو السلام ,ولماذا تدعى أنها كانت فى الاستديو الذى تم منه اذاعة الحوار رغم أن شهود العيان أكدوا أنها لم تنتقل من مكتبها بالدور الثامن إلى ستديو 11 بالدور الثالث إلا بعد وقوع هذه المهزلة ؟ ولماذا هذا الإستهتار الدائم مع حوارات الرئيس السيسى ؟ولماذا تتغاضى مؤسسة الرئاسة عن مثل هذه التجاوزات التى تسيىء لشخص ومنصب الرئيس ؟!!.
- فى سرية تامة .. وفى محاولة للبحث عن دور لإبراهيم العراقى وكيل أول وزارة الإعلام داخل ماسبيرو .. تم الإستقرار على تعيين العراقى رئيسا ً لقطاع الإقليميات خلفا لهانى جعفر رئيس القطاع الحالى والذى يحظى بكراهية شديدة من جانب الغالبية العظمى من العاملين بالقطاع . وفى هذا السياق اسأل : هل هذا القرار كان سببه الرئيسى الزيارات الغامضة التى قام بها العراقى لبعض الجهات العليا فى البلد ؟ أم أنه مجاملة من صفاء حجازى رئيسة الإتحاد لصديقتها د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة والتى ترتبط بعلاقة طيبة مع العراقى ؟ وهل فى حالة توليه رئاسة قطاع الإقليميات سوف يستمر فى صرف مبلغ 22 ألف جنيه من القطاع الإقتصادى شهرياً بدون اسباب واضحة وبدون موافقة هيئة النيابة الإدارية التى سبق أن قررت وقف الصرف للعراقى لأجل غير مسمى بعدما فجرنا هذه القضية فى شهر سبتمبر الماضى ؟ .