رأس تحرير موقع إخباري ارتبط اسمه بثورة يناير، كبوابة اليكترونية معنية نشر الأخبار والاهتمام بمعاناة الشعب المصري بعد ثورة 25يناير، ترفع شعار "صحافة مش خوافة"، هذا الشعار الذي جعل الصحفي عمرو بدر رئيس تحرير الموقع يعلن موقفه بكل جرأة وصراحة أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان وليستا سعوديتين كما أعلنت الحكومة المصرية. وأبى "بدر" أن يستمر في مساندة نظام كان قد أيده في البداية ومهد له عبر مشاركته في حملة "تمرد" قبل أن ينسحب منها ويترك ابن شقيقة محمود بدر ليحصد المنصب تلو الآخر. عمل "بدر" مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي في جريدة "الدستور" رئيسًا لقسم التحقيقات في عام 2009, قبل أن يتركها بعد ثورة يناير ليذهب إلى جريدة "التحرير" كرئيس لقسم الأخبار حتى عام 2013, ثم تركها ليؤسس "بوابة يناير" الإليكترونية مستعينًا بمجموعة من الشباب الثائر الرافض للالتفاف على مطالب ومبادئ ثورة يناير. دعم "بدر" مع عدد كبير من المصريين الخروج للمعارضة ضد تنازل النظام وحكومته عن جزيرتي "تيران وصنافير" لصالح المملكة العربية السعودية. ونشر تقارير ووثائق توضح مصرية الجزيرتين, لترد السلطة بإصدار قرار بضبطه وإحضاره مع محرر بالبوابة بتهمة التحريض على التظاهر ضد اتفاقية تيران وصنافير. ما دفع "بدر" وصديقة السقا لرفض التهمة التي تخالف حرية الرأي التي يكفلها الدستور والقانون واللجوء لنقابة الصحفيين وبدأ اعتصام فجر كره السلطة ورغبتها في القضاء على الأصوات المعارضة باقتحام مقر نقابة الصحفيين . حولت قضية رئيس تحرير "بوابة يناير" من حبس الصحفيين وزيادة أعدادهم لنحو 47 معتقلاً إلى أزمة مهنة, بعد أن تجرأت الشرطة على اقتحام مقر النقابة بالسلاح والقبض على الزميلين وسط صمت جميع المؤسسات وتواطؤ عدد من الزملاء الصحفيين الداعمين للنظام. ما دفع الداخلية للتجرؤ مجددًا على الصحفيين وتجاهل غضبهم الذي ظهر في اجتماع الجمعية العمومية التي طالبت بإقالة وزيرها, وقيامها بتوجيه تهم مختلقة لنقيب الصحفيين يحيي قلاش وسكرتيرها العام جمال عبدالرحيم ووكيلها خالد البلشي، حيث يتم محاكمتهم بتهمة "إيواء مطلوبين".