أنقذ السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، لجنة الصحة من ورطة تغيب هيئة مكتبها بالكامل بعد أن كان الاجتماع مهددًا بإلغائه حيث اقترح "الشريف" على أعضاء اللجنة عقد الاجتماع على أن يرأسه أكبر الأعضاء سنًا. كان أعضاء اللجنة والذين لم يكتمل نصابهم القانوني قد اكتشفوا أنه فى الوقت الذى كان فيه رئيس اللجنة فيه مسافرًا للخارج كانت وكيلة اللجنة الدكتورة إيناس عبد الحميد قد دخلت العناية المركزة فى أحد المستشفيات بسبب وكعة صحية مفاجئة بينما الوكيل الثانى كان هاتفه المحمول خارج نطاق الخدمة عند الاتصال به لإنقاذ اللجنة وهو الدكتور أحمد العرجاوى بينما اعتذر أمين سر اللجنة عن الحضور الدكتور محمود أبو الخير. وكان اجتماع اللجنة اليوم قد تأخر لمدة ساعتين بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى وهو 12 نائبا بواقع ثلث أعضاء اللجنة بالإضافة إلى عدم وجود من يرأس الاجتماع وكان من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها العاشرة صباحًا لاستكمال مناقشة موازنة قطاعات الصحة وحضر ممثلو وزارة المالية الصحة والتخطيط. أما النواب الذين حضروا الاجتماع فكانوا تسعة منهم محمد الشورى وعبد الحميد الشيخ واليا ثروت بسيلى ومكرم رضوان وعبد العزيز حمودة وعبد الله على عبد الله وشادية ثابت وعتز النجار وهو اقل من النصاب القانونى لانعقاد اللجنة وهو الثلث وهو 11 نائبًا. يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يجد فيه ممثلو وزارتى الصحة والمالية شيئًا يفعلونه مع طول الانتظار سوى الأحاديث الجانبية بينهم والاتصال بأبنائهم للاطمئنان على أحوالهم وماذا فعلوا فى الامتحانات. الطريف أن النائب محمد الشورى عضو اللجنة سأل أمانة اللجنة من الموظفين من سيرأس الاجتماع فى حين أن النائب الدكتور مكرم رضوان طالب بأن يقوم النواب بإدارة حوار مع ممثلي الوزارات حول الموازنة حتى انعقاد اللجنة بدلاً من جلوسهم بدون أن يفعلوا شيئًا على أن يكون ذلك على سبيل الدردشة. في حين وصفت الدكتورة شادية سيف عضو اللجنة الأمر بالمؤسف وقالت غياب وسفر الدكتور مجدى مرشد أوقع اللجنة فى حين وجه عضو اللجنة الدكتور محمد الشورى اعتذاره لكل قيادات وزارتي الصحة والمالية وقال موجهًا حديثة لهم نأسف لكم فردًا فردًا.