رفض المعلق الرياضي أحمد الطيب، التصالح مع الإعلامي أحمد شوبير عقب الشجار العنيف بينهما خلال حوار دار في إحدى حلقات برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم، قائلا: "يا إما يُسجن أو أسجن، ومستعد أن أدفع من جنيه لمليون كتعويض". وأضاف "الطيب" في مداخلة هاتفية ببرنامج "اللعبة الحلوة" الذي يقدمه الإعلامي خالد الغندور، أنه لم ولن يقلل من قيمة أو شأن زوجة وابنة شوبير لا على المستوي الشخصي أو الإنساني. وتابع: "أقسم بالله أنا مكسوف أتفرج على التليفزيون من اللي حصل إمبارح، باعتبار إنى كنت جزءا من المشكلة التي أساءت للإعلام المصري، وقولت تليفزيون إيه اللى أتفرج عليه وأنا كنت جزء من القرف اللي حصل إمبارح، أتفاجئ إن شوبير طالع بكل بجاحة على الهواء.. فعلاً الشيطان يعظ". واستطرد: "الموضوع اللى حصل شىء مخزى ومحزن، وفى البداية كنت رافض المناظرة إلا أننى وافقت احترامًا لوائل الإبراشى، وأوعى حد يفكر إن شوبير اعتدى على، أنا كرامتى محفوظة الحمد لله، ولو على المستوى الجسدى بفضل الله آكل عشرة زيه، وحتى لحظة قطع الصورة كان الموقف ممكن يقلق أي حد، لكن بعد قطع الإرسال كانت هناك أمور أخرى من أجل الدفاع عن النفس".