اعتبر نجم المنتخب الكولومبى السابق كارلوس فالديراما أن مونديال 2010 بجنوب أفريقيا هو «الأسوأ» فى تاريخ البطولة ووصفه بال«كارثة». وصرح فالديراما، المتواجد بجنوب أفريقيا للتعليق على مباريات المونديال لإحدى القنوات الخاصة «لا يوجد أى شىء جديد كرويا، المباريات سيئة والأهداف قليلة». وأضاف اللاعب السابق «الفرق تلعب بشكل سيئ وتعتمد على التحفظ الدفاعى، ولم يظهر ولو لاعب واحد قادر على كسر هذا الملل». وأكمل فالديراما «المشكلة ليست فى التنظيم، فلم تحدث به أى مشكلات، بل النظام الكروى.. لا توجد عروض.. لا نرى كرة قدم فى هذا المونديال». وأردف النجم الكولومبى «الذنب يتحمله المدربون لأنهم يخشون من التعرض للهزيمة، ولهذا نرى فرقا دفاعية تلعب جميعها بنفس الطريقة.. لا نرى لاعبين موهوبين قادرين على إحداث الفارق.. فلا توجد مساحة لهم». واعتبر فالديراما أن «الأرجنتين هى الفريق الوحيد المختلف حتى الآن لأنه يقدم كرة قدم هجومية، ويكاد يقاربه كل من هولندا وتشيلى». ويرى نجم الكرة البلغارى السابق خريستو ستويشكوف أن مستوى مونديال جنوب أفريقيا إلى الآن «ضعيف»، لا يمكن إبراز أى فريق فيه. وقال لاعب برشلونة السابق فى جوهانسبرج حيث يقوم بالتعليق على مباريات مونديال جنوب أفريقيا لمحطة «تيليبيسا» المكسيكية إنه مونديال «ضعيف، حقا يا لضعفه». وأضاف «قليلة كانت المباريات التى شابهت مونديالات سابقة. لكننى أعتقد أنه بتوالى الأدوار، وخاصة اعتبارا من دور الثمانية، سنرى مباريات أقوى بكثير». ويرى الرجل عصبى المزاج والمعتاد على إثارة الجدل، نفسه فى أشهر مدربى البطولة، دييجو أرماندو مارادونا، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى الذى يبدو أنه قد بدأ يتصدى للانتقادات التى وصل بها إلى جنوب أفريقيا. وقال اللاعب والمدرب السابق «ماذا كنت سأفعل عندما كانوا ينتقدوننى كمدرب ويقولون إن فريقى لا يلعب جيدا؟ إننى معه، ودائما سأكون كذلك». وقال «دييجو يعرف تماما كيف يقود فريقا.. أعتقد أن الأرجنتين مرشح قوى للتأهل إلى المباراة النهائية». ويعد فوز سويسرا على إسبانيا المفاجأة الأكبر فى البطولة إلى الآن، لكن الرجل الذى كان أحد أفراد «فريق الأحلام» لبرشلونة لا يوافق على هذا الرأى. وقال «لماذا تكون مفاجأة؟ أليس لها الحق فى أن تخسر؟ إنها (الخسارة) جزء من اللعبة»، باعثا برسالة إلى الصحف والجماهير الإسبانية: «لابد من الاحترام. والأهم التواضع. وليس الهجوم الآن على فيسنتى دل بوسكى أو اللاعبين. لأنهم عندما كانوا يحققون الفوز كان الجميع يصعد إلى السفينة كى تلتقط له صورة». ويرى المدير الفنى للمنتخب البلغارى خلال الفترة بين عامى 2004 و2007 أن إسبانيا ستعانى من أجل التأهل إلى دور الستة عشر. وقال اللاعب السابق: «فى الحقيقة لا. فى تلك الأيام استمتعت كلاعب كرة، والآن أستمتع كمتفرج»، قبل أن يدلى بدلوه فى واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل فى البطولة، وهى كرة المونديال «جابولانى». وقال بحسم إنها «كارثة».