اعتصام 800 عامل ب«بتروتريد طنطا» للمطالبة بصرف البدلات

اعتصم نحو 800 عامل، بشركة الخدمات التجارية البترولية «بتروتريد» فرع طنطا، صباح الخميس، للمطالبة بالمساواة بين جميع العمال وسرعة صرف البدلات.
وأكد العمال أنهم قرروا البدء في اعتصام مفتوح داخل فرع الشركة بطنطا، للمطالبة بإقالة سعيد مصطفى، رئيس مجلس الإدارة، ومطالبة وزير البترول بالتدخل «لوقف المهازل والمخالفات التي تحدث داخل الشركة»، بحسب بيان صادر عن الاعتصام.
وأكد العاملون أن «رئيس مجلس الإدارة هو أحد رجال الوزير الأسبق سامح فهمي، ودأب على معاقبة القيادات العمالية داخل الشركة بصفة عامة وداخل فرع طنطا بصفة خاصة»، لافتين إلى قيامه بتشكيل لجنة إدارية، «ادعى أنها تمثل العاملين»، رغم عدم اعتراف العاملين بها ومطالبتهم بتشكيل لجنة منتخبة.
وأشار العاملون إلى أنهم كانوا قد أكدوا عدم قيامهم بأي اعتصامات أو إضرابات خلال الوقت الحالي حفاظا على استقرار الوطن، وتدعيما للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، «إلا أن تصرفات رئيس الشركة وقيامه بخصم المكافأة الربع سنوية من بعض العاملين وتخفيضها للبعض الآخر، رغم تأكيداته السابقة بعدم المساس بأي امتيازات يحصل عليها العاملون، أدت إلى حالة من الغضب بين العاملين بعدما تخوفوا من المساس بباقي الامتيازات التي يحصلون عليها، مما يجبرهم على التصدي له والوقوف أمام تلك القرارات».
وطالب العاملون في بيانهم بتطهير قطاع البترول من «القيادات الفاسدة»، التي مازالت تدين بالولاء للوزير المحبوس سامح فهمي، مؤكدين أن المكان الطبيعي لهؤلاء «بجواره في السجن».