نفى أسطورة كرة القدم الفرنسى زين الدين زيدان الأقاويل التى ترددت حول تحريضه لاعبى المنتخب الفرنسى المشارك حالياً فى مونديال 2010 على التمرد وعصيان الأوامر والانقلاب على المدرب ريمون دومينيك. وأعرب قائد منتخب فرنسا المعتزل عن حزنه الشديد لإدراج اسمه فى مثل هذه المهاترات، على حد وصفه، كما نفى معرفته بالشخص الذى ينقل أسرار البعثة من غرف الملابس لتتصدر بعدها عناوين الفضائح فى الصحف. وقال زيدان، فى تصريحات للصحفيين: «الجميع يعرفون شخصيتى جيدا منذ كنت لاعبا، فلم يسبق لى أن حكمت على مستوى أى لاعب، ولم أطالب أبدا بإشراك لاعب أو منع آخر، حتى بعد اعتزالى اللعب». وأكد زيدان، المستشار الحالى لفلورنتينو بيريز رئيس نادى ريال مدريد، أنه ليس على خلاف مطلقا مع دومينيك ولا يكن له العداء، بل يحترم قراراته تماما. وحول واقعة طرد لاعب الوسط أنيلكا بعد توجيهه السباب لدومينيك، قال زيدان: «بالطبع أرفض التصرف الذى ارتكبه أنيلكا، ولكنها أمور تحدث دائما للاعبى الكرة، وما أرفضه هو تصعيد الأمر إعلاميا بهذه الطريقة التى مست سمعة فرنسا، فكان يمكن أن يبقى الأمر سرا بين المدرب ولاعبيه». وفى هذا الصدد أشار نجم الريال السابق إلى أن «الجميع سيتذكرون بعد انتهاء المونديال شيئين فقط، بطل المونديال، ورفض لاعبى فرنسا المران». وأعرب زيدان عن ثقته فى أن تحدث طفرة وتغيير شامل فى صفوف المنتخب عقب تولى لوران بلان تدريب منتخب الديوك عقب المونديال.