علمت «المصرى اليوم» أن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عاد إلى القاهرة فجر أمس، بعد زيارة إلى لندن استغرقت 5 أيام، التقى خلالها أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير فى بريطانيا، وشارك فى مؤتمر جائزة «الحُكم الرشيد». وقالت مصادر مقربة من الدكتور البرادعى إنه لم يخبر أى فرد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بموعد رجوعه، ومن المقرر أن يبدأ نشاطه السياسى مرة أخرى بزيارة إلى حزب الجبهة الأحد المقبل يناقش خلالها مع د. أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب، كيفية توظيف الحراك السياسى المتواجد حالياً فى إحداث التغيير. من جانبه، قال الدكتور محمد البرادعى ل«المصرى اليوم» إنه لن ينضم إلى حزب الجبهة، ولكن زيارته إلى الحزب جاءت من منطلق التنسيق بينه وبين الدكتور أسامة الغزالى حرب فى العمل على إحداث التغيير. من جهة أخرى، ذكرت مصادر داخل الجمعية الوطنية للتغيير - رفضت ذكر اسمها - أنه من المنتظر أن يتم اختيار رئيس جديد للجمعية عن طريق إجراء انتخابات بين أعضائها، مع الاحتفاظ بعلاقات الجمعية بالدكتور البرادعى، واعتباره قائداً روحياً لها، والاستمرار فى جمع التوقيعات على بيان التغيير الذى أعده. جاء ذلك عقب حملة من الخلافات والاستقالات المعلنة من الجمعية «الوطنية للتغيير».