أرسل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وفداً يضم الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم الجماعة، ومحمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، لحضور اجتماع الجمعية الوطنية للتغيير، لتوصيل رسالة مفادها أن الجماعة تؤيد تيار التغيير وليست مع شخص بعينه بغض النظر عن ارتباط الدكتور محمد البرادعى بالجمعية، وأكد استمرار مشاركة الإخوان فى «جمعية التغيير» والبدء فى حملة جمع التوقيعات. قال الدكتور عصام العريان ل«المصرى اليوم»: إن رسالة المرشد العام تهدف إلى توحيد الصف وعدم الدخول فى خلافات جانبية، والفصل بين دور الدكتور البرادعى والجمعية باعتبارها تجمع عدة تيارات مختلفة تسعى لهدف موحد، لافتاً إلى ضرورة ألا تظهر الجمعية متفرقة أمام جيل جديد من الشباب، وتابع: مشاركة الجماعة فى حملة جمع التوقيعات على بيان «معاً سنغير»، ومطالبه ال7 الخاصة بنزاهة الانتخابات وحق الترشح فى انتخابات الرئاسة، كانت متوقفة على الاتفاق حول آليات وكيفية التحرك، وبعد اجتماع أمس الأول، بدأنا البداية الصحيحة لبدء الحملة، وأوضح «العريان» أن الجماعة دعيت للجمعية وليس لتأييد البرادعى. كانت الأمانة العامة للجمعية اجتمعت، أمس الأول، بمقر حزب الجبهة، وحضرها ممثلا الإخوان لمناقشة مستقبل الجمعية بعد انفصال الدكتور البرادعى عنها. قال الإعلامى حمدى قنديل، المتحدث باسم الجمعية، إن نتائج اجتماع أمس الأول، ستزيل الإحباطات التى نشأت فى أوساط الرأى العام والشباب نتيجة لأقوال تناثرت عن وجود انقسام، وتابع: إن الجمعية ستعود أقوى من الأول. لافتاً إلى أن ممثلى الإخوان المسلمين أكدوا مشاركتهم بثقل فى حملة جمع التوقيعات التى وصلت إلى 65 ألف توقيع. وأضاف «قنديل» أن الجمعية وضعت خطة لجمع التوقيعات لزيادتها خلال الفترة المقبلة، من خلال تنشيط العمل وزيارة المدن والمحافظات، تبدأ بمؤتمر جماهيرى بالإسكندرية، هذا الشهر، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى لإنشاء 10 مقار جديدة لها فى المحافظات خلال 3 أشهر.