يقف مستنى إنه يشوف فى عز الليل هلال مرسوم كأنه ضحكة بتعاند سواد ليله وقوس فى ربابة راح تعزف مواويله طراطيف لقمة متسابه لعشوة بجبنة وخيارتين لكن شباكه كان متحاط.. بحلق حديد.. مخلى الدنيا مسجونة وهو كأنه سجانها يجوز العكس بإن الدنيا سجانة وبيته ده كله زنزانة وفى الحالتين أهو عايش ما بين سجنين ومخنوق م الوطن والناس ومين فى الدنيا عمله مداس مقصقص ريشه وضوافره ومش عارف.. يعافر كيف ما بتعافروا فبيقرر يموت كافر ومين منكم سبب كُفره؟!