كلاكيت تانى مرة!! تذكرت ذلك وأنا أستمع إلى كلمات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان حول الهجوم الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية المتجهة لغزة واعتبر الهجوم إرهاب دولة وأنه ضد القانون الدولى، وأنه عمل دنىء، وأضاف أن تركيا لن تقف مكتوفة اليدين إزاء ما حدث، وستعمل على الحصول على حقها بكل الوسائل!! وتذكرت ما كتبه مجدى الجلاد فى 6 يناير 2009 بعنوان «انتهى الدرس التركى- الأردوجانى» عن حديث أردوجان لقناة الجزيرة حول الهجوم الإسرائيلى على غزة وقتها، وكيف أنه بحديثه هذا لقن الحكام العرب درساً قاسياً!! وأن الوصول إلى كرسى الحكم على جسد الديمقراطية هو الركيزة القوية للموقف القوى.. فالديمقراطية هى المبتدأ والمنتهى فى كل مصائبنا!!.. يا سادة الديمقراطية مفقودة فى بلاد العرب.. نحن شعوب أقوى مافينا حناجرنا.. نصيح ونشجب بقوة فقط!! أما حكامنا فالضعف شمل كل شىء حتى حناجرهم!!.. الغريب أن وزير الطاقة التركى أشار إلى إمكانية تراجع تركيا عن تنفيذ محطة كهرباء تعمل بالغاز فى إسرائيل!! هل نستطيع نحن أن نهدد بقطع الغاز؟.. صدقونى لا فائدة مهما صرخنا فى وجوه الحكام العرب: «انتهى الدرس يا...»!! حاتم فودة