■ لا تهاجموا حسام حسن المدير الفنى للزمالك.. الرجل قدم ما عنده. ونجح وفريقه فى العودة إلى مربع المنافسة على القمة.. فعلاً فى حالة فوز الزمالك نرى حسام الأول فى قائمة الانتصارات، لكن برغم ما حدث لفريقه فى الكأس أمام الأهلى إلا أننا يجب ألا نحصر حسام حسن فى مباراة واحدة. ■ هل فعلاً مصر كان يمكنها تنظيم كأس العالم.. سؤال دفعنى لإعادة طرحه حجم الاستثمارات الكبيرة استعداداً لهذا الحدث؟! ■ الفرق الهابطة لدورى الدرجة الأولى من الممتاز لكرة القدم تحاول أن تبحث عن شماعة للسقوط تختلف عن حقائق الموضوع.. بعض رؤساء تلك الأندية يحاول الحصول على جماهيرية من التصادم. ■ فى سرادق عزاء أحمد شوبير لوفاة والده، مصر الرياضية كانت هناك.. الذين اختلفوا مع شوبير كانوا أول من حضر.. برلمانيون ومثقفون وفنانون شاركوا شوبير حزنه.. هذا المشهد أوضح بدون شك أن الخلافات بين أركان المنظومة الرياضية لا تستمر مهما كانت حدتها.. العزاء الخالص إلى شوبير. ■ رؤوف جاسر نائب رئيس نادى الزمالك شخصية محترمة استطاع مع مجلس الإدارة فى غياب ممدوح عباس رئيس النادى إذابة بعض المشاكل. ■ معظم مشاكل الاتحادات الرياضية بعيدة عن المصلحة العامة.. ■ اللعبات الفردية تحتاج لمجهود رجال الأعمال والأندية الخاصة لتستمر وتزدهر.. فى الإسكواش نجح منتجع سكاى فى تنظيم ثالث بطولة عالمية، وهى خطوة أرى من الضرورى أن تكتمل من أندية أخرى فى لعبات مختلفة.. الدولة ليس دورها تنظيم بطولات دولية لتلك اللعبات. ■ برامج المصارعة فى الفضائيات غير مقنعة. ■ د. حسن غندر سكرتير عام اتحاد الشركات اقترح إنشاء مؤسسة أهلية لمراقبة الرياضة المصرية وتخصيص جوائز ضخمة لنشر الروح الرياضية بين المواطنين فى المدارس والجامعات والمدرجات.. ومجلس أمناء المؤسسة من خمس عشرة شخصية يتقدمهم منير ثابت. م. حسين صبور. م. فرج عامر. فؤاد سلطان. وغيرهم.. الفكرة ممتازة. ورأى صائب. لأنه ينقصنا بالفعل هذا التوجه. ■ عندنا مقدمو برامج رياضية ممتازون.. وبعضهم يحتاج للتدريب. لماذا لا نشترط على أى مقدم برامج -جديد- اجتياز دورة تدريبية لمدة ثلاثة شهور على الأقل فى طريقة الكلام، والحوار، والمعلومات وتوضيح ما هو قابل للنقاش وما هو غير مطلوب!.. مقدمو البرامج الرياضية هم أخطر أنواع التأثير على شباب مصر.. ونسبة المشاهدة لهم مرتفعة جداً. ■ تعالوا نتفق على أن هناك حركة تنمية رياضية وشبابية مرضية، ولكن لا تصاحبها حركة إعلان وخطط لاستخدام تلك المنشآت. خطط مختلفة عما يحدث.. القضية أجندة لعمل مستمر ولسنوات. ■ جمهور الزمالك كان حضارياً وأيضاً النادى عندما أعلن غضبه من كلمات على لافتة حمراء. ورد الأهلى أيضا كان محترما ورفض أعضاء النادى لسلوك بعض الجماهير يوضح أن جماهير الناديين على دراية وفهم للخطوط والمحظورات.