«البرادعى».. فى الشارع من جديد عاد الجدل حول البرادعى من جديد، ليكون الخبر المنشور فى «المصرى اليوم» بشأن قيام الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بجولة فى منطقة مصر القديمة أمس الأول، زار خلالها الكنيسة المعلقة، والمتحف القبطى، وكنيسة مارجرجس، والمعبد اليهودى، إحدى ساحات النقاش بين القراء، وقال شريف أشرف: «لما لا تتفق القوى الوطنية الشريفة مثل الجمعية الوطنية للتغيير وكفاية و6 أبريل والإخوان وأحزاب الوفد والكرامة والجبهة والناصرى على تسمية مرشح للرئاسة تنطبق علية الشروط للمادة 76، على أن يعلن أمام الشعب التزامة بتعديل الدستور». واعتبر طارق أحمد أن هذا النظام الحالى لا يستند الى أى شرعية، فهو قائم على الانتخابات غير النزيهة ومستمر على ذلك، وهو الذى يقوم بعمل سيناريو الانتخابات ليظهر للعالم أنه ديمقراطى. وهو النظام الذى قام بتفصيل مواد الدستور التى تساعده وحده على اختيار من يريده ولا يدخل فى حساباته الشعب أو الديمقراطية الحقيقية. إسرائيل تستعرض قواها.. والعرب يتفرجون حالة من الغضب والاستياء أثارها الخبر المنشور أمس تحت عنوان «إسرائيل تنشر غواصات نووية قرب إيران، وتشن غارات جديدة على (غزة)». وفى هذا الشأن كتبت «د. سهام نصار» تقول: «أتمنى أن تنجح إيران فى إغراق الغواصات الإسرائيلية، كما أغرقنا لهم غواصة من قبل أيام عبدالناصر، وإسرائيل تعربد فى المنطقة والعرب صامتون ولا تجد من يردعها، وإسرائيل تريد القضاء على أى قوة تهدد أمنها فى المنطقة، وللأسف الزعماء العرب يتفرجون، وإذا دمرت إيران ستسقط سوريا ولبنان فريسة سهلة فى يد إسرائيل، ثم بعد ذلك سيحلو لإسرائيل أن تفعل ما تشاء بالدول العربية، التى تتحالف معها الآن.. فإسرائيل تستخدم الجميع لتحقيق أغراضها، ثم ستنقلب عليهم بعد ذلك إذا لم يخروا صاغرين أمام تحقيق مطالبها الاستعمارية». وقال «أحمد حليم»: «لم أكن أتوقع أن نصبح دولة مستباحة لهذه الدرجة، والدول العربية هى الأخرى خارج نطاق الخدمة». بينما كتب «تامر فتح الله» يؤكد: «أن إسرائيل تستعرض قواها والعرب مجتمعة تقف لتشاهد السيرك الإسرائيلى من جديد، مرة غزة ومرة لبنان، وكمان هتبقى إيران والله أعلم مين فى القائمة التالى، ولا حول ولا قوة إلا بالله».