الشركات المصرية تؤجل مفاوضات حل مشاكلها فى الجزائر لما بعد مباريات الأندية

قررت الشركات المصرية العاملة فى الجزائر إرجاء مفاوضاتها مع الحكومة الجزائرية حول إيجاد حلول لأزماتها، ترقباً لما ستسفر عنه لقاءات كرة القدم المرتقبة بين أندية البلدين فى بطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا خلال شهرى يوليو وأغسطس المقبلين.
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى - الجزائرى، إن المسؤولين عن الرياضة أعلنوا أنه سيتم استقبال وفود الفرق الجزائرية بحفاوة كإخوة عرب، وهو ما تأمله إدارات الشركات المصرية لتحسين الأوضاع الراهنة.
كانت الحكومة الجزائرية جمدت صفقة مشروع مع «حديد عز» بقيمة 750 مليون دولار. وأعلن عبدالحميد تمار، وزير الصناعة الجزائرى، قبل يومين، أن مستثمرا آخر سيحل محل «عز»، فيما تواجه شركة «أوراسكوم تيليكوم» أزمة فرض ضرائب على شركة «جيزى» هناك.
وأضاف محلب فى تصريح ل«المصرى اليوم» أن السلطات الجزائرية تأثرت بالأحداث التى شهدتها مباريات كرة القدم، و«المقاولون العرب» واجهت صعوبات فى المناقصات التى تقدمت لها خلال فترات الأزمة، وتم استبعادها من بعض المناقصات، ولم يتم إسناد أى مناقصات جديدة خلال الفترة الماضية إليها، سوى بعض القصور الرئاسية.
وقال محلب، الذى يرأس شركة «المقاولون العرب» إنه بالرغم من صعوبة الفترة الماضية، فإن «المقاولون العرب» تدرس حالياً عدداً من المشروعات فى الإسكان، مؤكداً أن الشرخ الذى أصاب العلاقة بين الشعبين بسبب مباراة كرة قدم يجب إغلاقه خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى - الجزائرى، يبحث تجديد دعواته للحكومة الجزائرية، خلال الفترة المقبلة، لحثها على اختيار أعضائها فى عضوية المجلس من رجال الأعمال الجزائريين بعد أن تم تشكيل الجانب المصرى قبل عامين. وأخطرنا السفارة المصرية بالجزائر، التى أخطرت وزارة التجارة هناك لكن الجانب الجزائرى لم يرد.