قبل إعلان النتيجة، ترددت أنباء تقدم السيد البدوى على محمود أباظة فى عدد الأصوات، فتوافد المئات على البدوى، ولم يستطع الإفلات منهم، فأحاطه عدد من أنصاره لحمايته وأدخلوه مقر الجريدة لالتقاط أنفاسه وسط هتافات «زعيم الوفد أهه» «الله الله يا بدوى جاب اليسرى». وخرج البدوى مرة أخرى وسط تجمع شديد، محاولاً الذهاب إلى لجنة الفرز، ووسط هذا الضغط اضطر إلى دخول مقر الحزب جرياً. وقبل إعلان النتيجة بدقائق كانت هناك حالة من الغليان بين أنصار البدوى بسبب تسرب أنباء عن رغبة أباظة فى عدم إعلان النتيجة إلا بعد أسبوع، فخرج رضا إدوارد، عضو الهيئة العليا، من لجنة الفرز لتهدئة الوفديين، وقال ل«المصرى اليوم»: إن سبب الانفعال هو اقتراح إسماعيل الخولى والدكتور محمد كامل، عضوى الهيئة العليا، بعدم إعلان النتيجة، وإرسالها للجنة شؤون الأحزاب بعد أسبوع من الآن، وأضاف إدوارد أن هذا الاقتراح كاد يتسبب فى مشكلة كبيرة بسب رفض الوفديين، واصفاً هذا الاقتراح بأنه يدل على نوايا غير طيبة.