فاز الدكتور السيد البدوي برئاسة حزب الوفد بعد انتخابات تنافسية مع الدكتور محمود أباظة الرئيس السابق للحزب, وحصل البدوي علي839 صوتا, بينما حصل أباظة علي630 صوتا. ينما حصلت المرشحة الثالثة اجلال سالم علي3 أصوات. وفي أول تصريح له أكد السيد البدوي أن الحزب هو الفائز اليوم, وانتهت الانتخابات لكن الصداقة والأخوة التي تربطني بالاستاذ محمود أباظة وكل قيادات الوفد لم تنته فهي علاقة أخوة, وهدفنا واحد هو صالح الوفد والوطن. مشيرا إلي أنه لايستطيع بمفرده أن يدير هذه المؤسسة العريقة( حزب الوفد), لكن الكل سوف يكون يدا واحدة لصالح حزب الوفد. وأوضح البدوي أن الوفد شهد هذا الشهر ما لم يشهده من قبل فكان محل اهتمام إعلامي كبير, فتلك الانتخابات هي الأولي التي ينافس عليها رئيس حزب موجود, وكانت منافسة شريفة وتعتبر هذه التجربة بعثا لحزب الوفد وآن الآوان ليتكاتف الجميع لعودة الوفد. مؤكدا أن الرأي العام المصري سيستقبل الوفد بالترحيب وسيكون لنا لقاء قريب في انتخابات الشعب المقبلة. وقد شهد حزب الوفد اقبالا شديدا مع وجود أمني مكثف وإجراءات أمنية خارج مقر الحزب ساعدت علي النظام وسط تنظيم جيد داخل الحزب, حيث اكتمل نصاب الجمعية العمومية في تمام الساعة12 ظهرا بحضور742 عضوا بالجمعية العمومية التي يبلغ عددها2039 عضوا. وقد تسابق أباظة والبدوي لمصافحة أعضاء الجمعية العمومية ودعوتهم للتصويت لصالح كل منهما بينما كان لجبهة البدوي فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ومحمد شردي وطارق سباق نائبي الشعب الوفديين دور كبير لفوز البدوي بما لهم من شعبية داخل حزب الوفد. في الوقت نفسه راهن أباظة علي أعضاء الوفد بأسيوط وأسوان وقنا, بينما راهن البدوي علي لجان الوفد بالقاهرة والجيزة وبورسعيد وسوهاج. ومن ناحية أخري, ظهر النائب الوفدي محمد عبدالعليم داود الذي أحاله الرئيس السابق( أباظة) للتحقيق بمقر الحزب بعد إعلان المؤشرات الأولي لفوز البدوي, ووعد داود بعودة الوفد كما كان بعد تغيير الاوضاع السابقة ولن يعود أي خلاف بالوفد مرة أخري. تصفيق وعناق وقد حضر كل من الدكتور محمود اباظة والدكتور السيد البدوي وسط تهليل وتصفيق من انصار كل منهم وتعانقا في بداية أعمال الجمعية العمومية وتصافح البدوي مع قيادات الوفد بغض النظر عن أنهم من جبهة اباظة وكذلك تصافح أباظة مع أنصار البدوي وقبل اعلان الدكتور ابراهيم درويش لنتيجة الانتخابات تعانق الاثنان ورفعا ايديهما مع أعضاء الهيئة العليا تعبيرا عن تضامنهما الجماعي.