مُوتىِ فجرحك لن أطيقه لِيَموتَ وَخزُك فى دقيقة لا تظهرى إلا كنورِ الشمس يُعلن فى الخليقَه أنتِ التى إن عُرِّيت من ثوبها بانت أنيقة وإن اكتَسَت ضاعَ الحياءُ! ورُبَّ طهر بالسليقة مُوتىِ فرُبَ قصيدةٍ صارت- إذا سُجِنَت- طليقَة كَممتُها، وحَبَستُ ماءَ حياتها كى لا تُريقه يا أيها الناس الحروف أسنة، لكن رقيقة لا تنحنى، لا تنثنى، وتغوص شامخة غريقة وتموت دون هوانها، وتعاف تزييف الوثيقة والورد ليس على اشتهاء أنوفكم يعطى رحيقه مُوتىِ، فليس بشاعر من شعره نصف الحقيقة عصام الغزالى- المنصورة