«نولاند»: نحقق في منح تأشيرة لعضو مصري ب«الجماعة الإسلامية»

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الجمعة، إن هناك مراجعة بشأن سلامة إجراءات منح تأشيرة دخول للولايات المتحدة لأحد أعضاء وفد الأحزاب السياسية المصرية، الذي قام هذا الأسبوع بزيارة إلى واشنطن، والذي أفادت التقارير بأنه يذكر صراحة على صفحته على موقع التواصل الجتماعي «فيس بوك» أنه ينتمي إلى الجماعة الإسلامية، الموضوعة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في الولايات المتحدة.
وأشارت «نولاند» إلى أن «الوفد المصري قام بزيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع، والتقى بعدد من كبار المسؤولين في الخارجية الأمريكية، والبيت الأبيض، لبحث التحول الديمقراطي، والحكم المدني، وحماية حقوق الإنسان في دولة ديمقراطية، والأمور التي تؤيدها الولايات المتحدة، وذلك بدعوة من مركز ويلسون الأمريكي».
وأفادت تقارير صحفية، بأن «هذا العضو هو هاني نور الدين، من حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية».
وأكدت «نولاند» أنه «أدلى بتصريحات خلال زيارة الوفد إلى واشنطن بهذه الصفة»، وفقا لما أفادت به التقارير الصحفية.
وأضافت «نولاند»، «لا أستطيع أن أتحدث عن التفاصيل المتعلقة بتأشيرة أحد الأفراد بعينه، ولكن أي شخص يتم إصدار تأشيرة له يمرعبر مجموعة كاملة من إجراءات المراجعة والفحص، التي تعتمد على سلامة المعلومات التي تتوفر لدينا في الوقت الذي نقوم فيه بعملية الفحص، وهذه الحالة بالذات موضع فحص من جانبنا الآن».
وحول سؤال بشأن إمكانية ترحيله من الولايات المتحدة، قالت «نولاند»، «لن أتحدث عما يمكن أن تسفرعنه المراجعة، وما يتم القيام به حاليا هو محاولة التوصل إلى فهم أفضل لهذه الحالة».
وفي تعليقها على تطورات العملية الانتخابية في مصر، قالت «نولاند»، إن «الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، يؤكدان أن المبادئ التي تحكم على العملية الانتخابية في مصر، هي النزاهة وضمان مصداقيتها ومشروعيتها في أعين الشعب المصري».
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، على عدة نقاط أخرى، وهي «طريقة الإعلان عن الفائز فيها، بما في ذلك معالجة قضايا المتابعة، ولجنة صياغة الدستور التي تحتاج إلى أن تكون ممثلة لجميع وجهات النظر، وأطياف المجتمع المصري، والحياة السياسية المصرية، ومن ثم الوصول إلى برلمان منتخب ديمقراطيا، وتنصيبه في أسرع وقت ممكن، وهذه هي النقاط التي نوجهها للجميع في مصر».
وفيما يتعلق بالاحتجاجات في مصر، قالت نولاند: «لقد أيدنا بقوة الاحتجاج السلمي، في مصر وفي كل مكان آخر، وهذا مبدأ مهم على مدى عطلة نهاية هذا الأسبوع».
وفيما يتعلق ببيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم بشأن تسليم السلطة والإعلان التكميلي، قالت نولاند «سيعتمد موقفنا على ما سيتم فعله وليس ما يقال».