كشفت مصادر قبطية ل«المصرى اليوم» عن تنسيق يجرى حالياً بين قيادات من أقباط المهجر بأمريكا، ورضا بهلوى، ولى العهد الإيرانى، أحد قيادات المعارضة فى الخارج، بهدف توحيد الصف والعمل جنبا إلى جنب فيما يخص قضايا حقوق الإنسان فى مصر وإيران. وأوضحت المصادر أن التنسيق بين الجانبين بدأ، أواخر مارس الماضى، بألمانيا أثناء حضور نشطاء أقباط المؤتمر الثامن والثلاثين للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان بمدينة بون، يومى 26 و27 مارس، حيث كان مايكل منير، رئيس منظمة أقباط أمريكا، ورضا بهلوى الثانى، نجل شاه إيران المخلوع، المتحدثين الرئيسيين فى المؤتمر. وقالت المصادر: «جرت محادثات بين منير وبهلوى، بصفته ممثلاً للمعارضة الإيرانية فى الخارج، واتفقا خلالها على طرح القضيتين المصرية والإيرانية فى المحافل الدولية». من جانبه، نفى مايكل منير فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن يكون قد بدأ تعاوناً مع ولى العهد الإيرانى، وقال: «بعد إلقاء كلمتى فى المؤتمر، تناقش معى بهلوى حول إمكانية التعاون. و«اتفقنا على استكمال الحديث بالولايات المتحدة، ولكننى لم أتفق معه على شىء حتى الآن، ولم نبدأ أى إجراءات فعلية».