قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريانولاند، الإثنين، إن مصر تشهد لحظة حاسمة، والعالم يراقب ما يحدث فيها عن كثب، مطالبة المجلس العسكري بالإيفاء بتعهداته بتسليم السلطة في موعدها للمدنيين. أكدت «نولاند»، في تصريحات صحفية، إنه «لن تكون هناك عودة إلى الوراء في عملية الانتقال الديمقراطي»،وأن الولاياتالمتحدة تقف مع الشعب المصري في تطلعاته لاختيار زعمائه. وأضافت: «نريد أن نرى رئيسا منتخبا ديمقراطيا،وبرلمانا منتخبا ديمقراطيا، ووضع دستور يعبر عن إرادة الشعب المصري، ونقلا كاملاللسلطة مرة أخرى إلى الحكم المدني، في أسرع وقت ممكن. فمازلنا بحاجة لبرلمان يتمانتخابه ديمقراطيا». وتابعت: «الشيء المقلق هو أن الموقف غامض جدا الآن، والعديد من المصريين لايفهمونه.. لدينا انتخابات رئاسية، وسيكون لدينا رئيس منصب، ولكن ليس من الواضح أوالمعلوم الفترة الزمنية التي ستمضي لحين التوصل إلى برلمان أو وضع دستور. وشددت على أن الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب القرارات التي يتم اتخاذها في هذه الفترةالحاسمة، التي سيكون لها بطبيعة الحال، تأثير على طبيعة المشاركة مع الحكومة ومع المجلسالأعلى للقوات المسلحة في الفترة القادمة، مطالبا المجلس العكسري بإيفاء تعهداته بتسليم السلطة. من ناحية أخرى، أعربت «نولاند» عن إدانة واشنطن لأعمال العنف على الحدودالمصرية الإسرائيلية، وهجمات الإثنين «القاتلة والإرهابية»، على المدنيين فيإسرائيل. وقالت: «نحن مازلنا نشعر بالقلق إزاء الوضعالأمني في شبه جزيرة سيناء»، مؤكدا أن واشنطن نتنشجع الحكومة المصرية على إيجاد حل دائم لمسألة الأمن في سيناء».