باشرت نيابات القاهرةوالجيزة، الاثنين ، تحقيقاتها فيما يزيد على 90 محضراً بشأن الانتهاكات التى وقعت أثناء جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، وأحال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، موظفاً عاماً فى مستشفى أبوالنمرس إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالتعدى بالسب والقذف على طالبة، وممارسة الدعاية الانتخابية فى أحد المرافق العامة، فيما أخلت النيابات سبيل 75 ناخباً بكفالة مالية من 300 إلى 3 آلاف جنيه، بينهم 25 دون كفالة لعدم وجود اتهامات، وحبست النيابة 4 آخرين لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وحجزت 4 آخرين على ذمة تحريات المباحث لاعتدائهم على رؤساء اللجان. فى القاهرة، أخلت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، سبيل 10 ناخبين، بكفالة ألف جنيه، بعد أن كشفت التحقيقات قيامهم بتصوير بطاقات التصويت داخل اللجان بعد الإدلاء بأصواتهم، كما أخلت سبيل 15 ناخبا آخرين رفضوا وضع أصابعهم فى الحبر الفسفورى واستخدام القلم الموجود باللجان بضمان محال إقامتهم، وأمرت النيابة بحجز 4 ناخبين على ذمة تحريات المباحث لاتهامهم بالتعدى على رؤساء اللجان الذين أصروا على أن يوقع المسؤولون بالأقلام الموجودة فى اللجان. جاء فى التحقيقات، أنه فى اليوم الأول لجولة الإعادة، حرر رئيس اللجنة رقم 13 بمدرسة الشيماء الإعدادية بنين مذكرة ضد ناخب تمت إحالتها إلى النيابة، وتبين أن الناخب التقط صورة بطاقة التصويت بعد الإدلاء بصوته، كما قام 9 ناخبين آخرين فى لجان السيدة زينب ومصر القديمة والخليفة بتصوير البطاقات، وتحررت ضدهم مذكرات بعد اكتشاف رؤساء اللجان لذلك، وأنكر الناخبون الاتهامات المنسوبة إليهم أمام النيابة، وقالوا إنهم كانوا يصورون البطاقات باعتبارها لحظات تاريخية تشهد فيها البلاد أول انتخابات نزيهة دون تزوير. وأضافت التحقيقات أن النيابة حققت مع 15 ناخباً آخرين، أحالهم رؤساء لجان فى المقطم والسيدة عائشة والخليفة ومصر القديمة إلى النيابة بعد رفضهم استخدام الأقلام الموجودة داخل اللجان، إضافة إلى رفض عدد منهم وضع أصابعهم فى الحبر الفسفورى، وقال الناخبون أمام النيابة إن سبب رفضهم استخدام القلم هو الخوف من اختفاء الحبر بعد ساعتين، وأنهم استخدموا أقلاماً يعرفون أنها جيدة.. فيما حجزت النيابة 4 آخرين اعتدوا على 4 رؤساء لجان ووقعت بينهم مشادات كلامية تسببن فى توقف التصويت لمدة نصف ساعة للخلاف على الأقلام والحبر الفسفورى. وفى الجيزة، انتهت نيابات جنوب وشمال الجيزة من التحقيقات فى وقائع اختراق الصمت الانتخابى، وتوجيه الناخبين، بالإضافة إلى محاضر مشادات وتعديات على رؤساء وأمناء اللجان الفرعية والضباط خلال الجولة الثانية للانتخابات. وقررت 18 نيابة جزئية إخلاء سبيل جميع المتهمين بكفالات مالية تبدأ من 500 جنيه إلى 3 آلاف جنيه، بينما قررت نيابتا إمبابة والوراق حبس 4 متهمين لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية وبيضاء داخل المقار الانتخابية، ووجهت لهم تهمة التعدى بالسب القذف ضد رؤوساء اللجان وأمنائها، إضافة إلى التعدى على ضباط الجيش والشرطة أثناء عمليات التأمين. وقال مصدر قضائى ل«المصرى اليوم» إن هناك محاضر لم يتم البت فيها وهى الخاصة بضبط الناخبين أثناء تصوير بطاقات إبداء الرأى أو الكتابة، لعدم وجود مادة فى القانون تعاقب على ذلك، وقررت النيابات إخلاء سبيل 23 شخصا تم ضبطهم خلال ارتكابهم الواقعة. وأخلى القائم بأعمال مدير نيابة العمرانية، سبيل 13 ناخباً آخرين، بكفالة 3 آلاف جنيه، لاتهامهم فى وقائع الاعتداء على ضباط الجيش والشرطة، ووقوع مشادات بين مندوبى مرشحى الرئاسة ورؤساء اللجان، فيما أخلى مدير نيابة مركز الجيزة سبيل 5 أشخاص بكفالة مالية من 500 إلى 2000 جنيه لاتهامهم باختراق الصمت الانتخابى، والتعدى على 3 رؤساء لجان وتعطيل العملية الانتخابية.
