عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، قرر تغيير اسم طريق عبدالمنعم عمارة السياحى، إلى طريق «مبارك» السياحى بعد تصريحات صحفية وإعلامية أطلقها الدكتور عبدالمنعم عمارة، المحافظ الأسبق للإسماعيلية، انتقد فيها قرار المحافظ بإزالة الغابة الشجرية على الطريق الدائرى، وشروعه فى البناء على مناطق الساحات الرياضية، ووصف القرار بأنه «اعتداء جسيم على اللون الأخضر». وفى أول رد فعل على القرار، عبر عمارة ل«المصرى اليوم» عن امتنانه للمحافظ، لأن قراره الأخير أثبت له مدى الشعبية التى يتمتع بها بين أبناء الإسماعيلية، مشيراً إلى أن الاتصالات لم تنقطع عن تليفونه المحمول، تجدد تأييدها له، ودعمها دعوته فى الحفاظ على اللون الأخضر، والغابة الشجرية بالإسماعيلية، والتى حصلت على العديد من الشهادات الدولية. وأضاف: «لى الشرف أن يحل اسم الرئيس مبارك بدلاً من اسمى، وأنا فخور بذلك لأن الرئيس هو الأب الروحى لكل المصريين، وكل ما يعنينى هو الحفاظ على الإسماعيلية من أعداء البيئة». أضاف: «اسم الرئيس شرف كبير ولكن هدف المحافظ من وراء قراره «خبيث» لأنه يعتقد أنه سيمحو تاريخى فى الإسماعيلية ولا يدرك أننى فى وجدان الإسماعيلاوية وقلوبهم». وكشف عمارة عن إجرائه اتصالات مع جهات سيادية لوقف قرارات المحافظ وتجاوزاته - حسب تعبيره - وأضاف: «كلمت ناس كبيرة لإنقاذ الإسماعيلية من التدمير» وعبر عن استيائه ممن وصفهم ب«أعوان المحافظ ورئيس النادى الإسماعيلى»، الذين أيدوا قرار المحافظ فى الاعتداء على الساحات الرياضية وقبلها الغابة الشجرية، مشددا على تصديه لتلك المحاولات بدعم من أهالى المحافظة. من جانبه، رفض اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، التعقيب على تصريحات عمارة. كانت مواجهة سابقة بين المحافظ وعمارة، حدثت قبل عام عندما أصدر المحافظ قراراً بإغلاق مقر جمعية عمارة للمشاركة المجتمعية بعد رفضه قراراً بإزالة الغابة وتواصلت المعركة بينهما حتى وصلت للقرار الأخير.