نفى اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، إصداره أى قرارات خاصة بإزالة الغابة الشجرية بالطريق الدائرى أو المسطحات الخضراء الممتدة بطول أكثر من 6 كيلو مترات بالطريق الدائرى. وقال «الفخرانى» فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: لست عدواً للبيئة أو اللون الأخضر، كما يحاول بعض المزايدين والمعارضين للتطوير تصوير الأمر، لكن كل ما أسعى إليه هو التطوير وإضافة لمسة حضارية للمحافظة. وأكد أنه تم وضع خطة لتطوير الغابة والمسطحات الخضراء، وفقاً لنظم معمارية وبيئية أوروبية، وقال: إن أى إنشاءات بها لن تزيد على 10٪ من مساحاتها تخصص كمرافق لخدمة المواطنين وإعادة هيكلة شاملة لها وتزويدها بالإضاءة والأمن. وقال: «كنت أتابع معارضة للقرار مثلما حدث مع قرار إقامة كورنيش الإسماعيلية وطريق محمد على، اللذين أصبحا مزاراً سياحياً للمصريين والأجانب معاً لأول مرة، وأتعهد بأن تكون المسطحات الخضراء والغابة مزاراً سياحياً ومتنفساً حضارياً لأهالى المحافظة. وعن مصير جموع الشباب الذين يمارسون لعبة كرة القدم فى المسطحات الخضراء وحرمانهم من اللعب بعد تطويرها، قال المحافظ: «سأخصص لهم ملاعب مجانية بها، بعد تخطيطها بشكل حضارى لتستوعب آلاف الشباب». وحول قراره برفع اسم عبدالمنعم عمارة من على طريق البلاچات ووضع اسم الرئيس مبارك بدلاً منه، ثم استبداله باسم اللواء عبدرب النبى حافظ، بعد انتقادات من «عمارة» له، قال المحافظ: «القرار جاء بعد زيارة الرئيس مبارك للمشاركة فى احتفالات أعياد سيناء بالجيش الثانى الميدانى وبمبادرة من 60 عضواً بالمجلس، وقعوا على الاقتراح، تقديراً للرئيس مبارك وحبهم له، ووافقت عليه لأنى لا أتخذ أى قرار سوى بعد موافقة المجلس المحلى الذى يمثل أبناء ومواطنى المحافظة». وأكد الفخرانى احترامه وتقديره للدكتور عبدالمنعم عمارة، وتاريخه فى خدمة المحافظة والوطن، وقال: إنه يلتزم الصمت دائماً تجاه انتقاداته له، لكنه أصر على الحديث مع (المصرى اليوم) بعدما صورت بعض وسائل الإعلام، أن هناك معركة بينه وبين عمارة. وأعلن المحافظ اعتماد وزير النقل 11 مليون جنيه لرصف الطريق الدائرى بطول 8 كيلومترات، بعد إطلاعه على مخطط تطويره والمسطحات الخضراء التى يتم الانتهاء من تنفيذها خلال الشهور الثلاثة المقبلة. واختتم المحافظ تصريحاته، قائلاً: «بابى مفتوح للجميع بمن فيهم عمارة لمناقشة هموم وقضايا مواطنى المحافظة، وتبادل الرؤى حولها بما يخدم مصلحتهم بعيداً عن أصحاب المصالح الخاصة».