قدم عدد من نواب مجلس الشعب، من المعارضة والمستقلين، مذكرة إلى مدير أمن القاهرة، تسلمها مساعده اللواء طه نصرالدين، أبلغوه خلالها بتنظيم مظاهرة سلمية يوم الاثنين المقبل «3 مايو» تنطلق من حديقة مسجد عمر مكرم بميدان التحرير إلى مجلس الشعب ليسلموا مذكرة بمطالبهم إلى رئيس المجلس. وتتضمن المطالب إلغاء حالة الطوارئ، وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، وإجراء تعديلات دستورية على المواد 76 و77 و88 والإفراج عن جميع المعتقلين، وإلغاء الاعتقالات. طالب النواب الذين وقعوا على المذكرة وهم: النائبان المستقلان علاء عبدالمنعم، وجمال زهران، ونائبا حزب الكرامة حمدين صباحى وسعد عبود، ونائبا الإخوان محمد البلتاجى وحمدى حسن، وزارة الداخلية بحمايتهم خلال المسيرة. وشددوا على أن المسيرة ستضم قرابة 500 من النواب والرموز السياسية من مختلف الاتجاهات، محذرين من تكرار ما حدث يوم 6 أبريل، أو منع وسائل الإعلام من تغطية الحدث، أو الاستجابة للتحريض الذى دعا إليه بعض نواب الحزب الوطنى بإطلاق الرصاص على المتظاهرين. وقال النائب المستقل علاء عبدالمنعم، الذى سلم المذكرة أمس، مع النائبين سعد عبود ومحمد البلتاجى فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إنهم اتبعوا جميع الطرق المنصوص عليها فى القانون لتنظيم المسيرة، موضحاً أنها تعبر عن جميع مطالب قوى المعارضة والمستقلين فى مصر، التى سيتم تسليمها إلى رئيس مجلس الشعب من أجل تحريك المياه الراكدة، وعدم مد حالة الطوارئ ومناقشة مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى تقدم به نواب المعارضة والمستقلون فى المجلس، قبل إجراء الانتخابات المقبلة بما يضمن انتخابات نزيهة، خاصة فى ظل عدم الإشراف القضائى الكامل عليها. من جانبه، قال النائب الإخوانى محمد البلتاجى إنهم تقدموا بإخطار لوزارة الداخلية، وليس طلباً، للموافقة على تنظيم المظاهرة، مشيراً إلى أن تلك المظاهرة هى نفسها المظاهرة التى أعلنت عنها سابقاً الجمعية الوطنية للتغيير.