علق عدد كبير من القراء على التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس، عن تفريغ شريط اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى وإدانته لنائب «الرصاص» نشأت القصاص، عبروا عن رضاهم عن القرار، ورأى البعض أن معاقبة النائب تأخرت لأنه عضو بالحزب الوطنى، وتمنى البعض الآخر أن ينال «نواب العلاج» المصير نفسه، وكتب القارئ «أحمد سليم» يقول: «أقول للدكتور فتحى سرور برافوا عليك.. وياريت كل واحد يغلط يعاقب مش بس (القصاص).. ونفسى كل الأمور فى مصر تتعالج كده، خصوصاً من أخطأ بالفعل مش بالكلام فقط.. نفسى نحاسب من نهبوا وأهدروا المال العام وباعوا البلد وخصخصوها»، وقالت القارئة «ميرفت صلاح»: «لماذا لم تصل التحريات التى كانت مطلوبة بخصوص النواب الذين تلاعبوا بقرارات العلاج إلى المجلس الموقر؟ ولماذا لا ترد الجهات التنفيذية سريعاً على المجلس كلما بعث إليها بطلب؟». حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس، عن لحوم الحمير فى العامرية، بعنوان: «أهالى العامرية: لحوم الكلاب والحمير تباع بأختام مزورة وتستخدم فى (الحواوشى) وتصل إلى الفنادق والمطاعم»، على أغلب تعليقات زوار الموقع الإلكترونى. وجاءت غالبية التعليقات لتعبر عن غضب المواطنين من الواقعة، وتهاجم الطبيب الذى صرح بأن أكل لحوم الحمير والكلاب لا يتسبب فى أضرار صحية، وقال القارئ «إبراهيم حسن»: «الدكتور ياسر زكى، الأستاذ بطب الإسكندرية، رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس محلى المحافظة، قلل من خطورة تناول لحوم الحمير والكلاب وتأثيرها على صحة المواطنين، وزعم أن هذه اللحوم (لا تتسبب فى إحداث أضرار صحية).. فعلى هذا الدكتور أن يأكل منها هو وأسرته مادامت لا تؤثر على صحته». لحوم الحمير.. وجنون البشر وسخر القارئ «محمد رسلان» من التصريح السابق، قائلاً: «شكراً جزيلاً للدكتور ياسر، الأستاذ بطب الإسكندرية.. طمأنت قلوب الشعب المصرى لأن كل الشعب المطحون بياكل لحم.. أظن سعادتك خير من يملأ الفراغ، وشكراً جزيلاً نيابة عن بائعى اللحوم لأنك طمأنتهم وأرحت ضمائرهم». وقال القارئ «حسن هاشم»: «قلل الدكتور ياسر زكى، الأستاذ بطب الإسكندرية، رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس محلى المحافظة، من خطورة تناول لحوم الحمير والكلاب وتأثيرها على صحة المواطنين، موضحاً أن هذه اللحوم (لا تتسبب فى إحداث أضرار صحية).. فهل هذا كلام مسؤول؟ وما هو تخصصه؟ إذا كان أكل الكلاب ليس فيه ضرر على البشر فكيف حدث جنون البقر ياسيد ياسر؟ ممنوع على البشر أكل آكلات اللحوم. لا أدرى لماذا هذا الكلام الساذج».