قضت محكمة القضاء الإدارى، أمس، بالإفراج الشرطى عن نجدى سالم، أحد قيادات تنظيم «طلائع الفتح»، الذى يقضى عقوبة أشغال شاقة مؤقتة منذ عام 1993، بتهمة محاولة اغتيال الدكتور عاطف صدقى، رئيس الوزراء الأسبق، واللواء حسن الألفى، وزير الداخلية السابق. ويصل عدد المتهمين فى القضايا التى عرفت إعلامياً ب«تنظيم طلائع» الفتح إلى 1000 متهم فى 4 قضايا، أغلبهم تراوحت الأحكام الصادرة ضدهم بين الإعدام والمؤبد والأشغال الشاقة المؤقتة. وفى تعليقه على الحكم، طالب نزار غراب، محامى تنظيم طلائع الفتح، الأجهزة الأمنية بالامتثال لحكم القضاء الإدارى والإفراج عن نجدى سالم، قائلاً: «أتمنى أن تطلق الدولة والأجهزة الأمنية سراح سالم بعد أن قضى العقوبة الموقعة عليه». وأضاف: «يجب أن تتم تصفية الملفات السياسية الخاصة بالحركات الإسلامية التى أدينت فى عمليات عنف، والإفراج عن كل المتهمين دون الضغط عليهم للتنازل عن أفكارهم التى اقتنعوا بها.