بدت العلاقة بين هيئة الدفاع عن رجل الأعمال «هشام طلعت مصطفى» ليست على ما يرام، وبالتحديد بين «فريد الديب» و«بهاء أبوشقة»، حضر الأخير وابنه الدكتور «محمد» فى التاسعة صباحاً، وانتظرا مع الجميع لحين إنهاء إجراءات التصاريح، وحضرت بعدهما بدقائق «سحر» شقيقة هشام طلعت، التى تتولى متابعة هيئة الدفاع، وجلست لدقائق مع أبوشقة وابنه. بينما حضر «الديب» فى العاشرة صباحاً، وتحرك مباشرة تجاه قاعة المحكمة، ولم يتقابل مع «أبوشقة»، وانتظر «الديب» على كرسى أمام القاعة، واقتربت منه «سحر» وجلست إلى جواره لأكثر من 3 ساعات، ورفضت الحديث لوسائل الإعلام مؤكدة: «ليس لدى كلام أقوله لكم».. وعلى غير المعتاد لم ترتد نظارتها السوداء.. وتركت المصورين يلتقطون لها الصور دون تعليق منها. ونفى فريد الديب حدوث أى خلافات بينه وبين «أبوشقة»، وقال: «كل محام فينا سيبذل قصارى جهده للوصول بهشام طلعت إلى بر الأمان.. والحصول على حكم بالبراءة»، وأضاف: «يمكنكم أن تسألونى عن القضية والدفوع وماذا سنفعل فيها.. أما الكلام عن فريق الدفاع والخلافات.. فليس لى شأن به». من جهته، قال بهاء أبوشقة: «سنطلب الاستماع لشهود وسنركز على الفيديو الذى أظهر المتهم، وطبيعة العلاقة بين (هشام) و(السكرى).. وحتى إن كانت هناك خلافات بين فريق الدفاع.. فلا يجب أن تؤثر على موكلنا». قال منير السكرى، والد المتهم الأول، إن ابنه تم تلفيق القضية له، وأنه لم يرتكب الحادث، وأن القضية عادت إلى المربع صفر بعد حكم محكمة النقض، ويأمل من القضاء المصرى إثبات براءة ابنه فى جريمة لم يشارك فيها من الأساس، ولم يرتكب أياً من الاتهامات الموجهة له من قبل النيابة العامة، وأضاف الأب أن ابنه منذ صدور حكم محكمة النقض ارتفعت حالته النفسية على أمل إظهار براءته فى الجلسات المقبلة، وقال عاطف المناوى، المحامى عن محسن السكرى، إنه طلب من هيئة الدفاع تأجيل تقديم طلباته الموضوعية فى القضية إلى بعد جلسة فض الأحراز لأن الطلبات كلها ستدور حول شرائط الفيديو التى يظهر فيها «السكرى» وهو خارج من غرفة الضحية، وأنه سيطعن فى تلك اللقطات، مؤكداً أن الشخص الذى ظهر فى الشريط ليس «السكرى»، وإنما هو شخص آخر أعرج.