قال المحامى بهاء أبوشقة، عضو هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، إنه لم يعقد أى اجتماع بين أعضاء هيئة الدفاع للاتفاق على خطة المرافعة أمام الدائرة الجديدة التى ستنظر القضية برئاسة القاضى عادل عبدالسلام جمعة فى 26 أبريل الحالى. ونفى أبوشقة وجود أى تنسيق سواء بينه وبين المحامى فريد الديب، أو بين أعضاء هيئة الدفاع وبعضهم البعض، كما أكد أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول عقد اجتماع ضم أعضاء هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وهم بهاء أبوشقة ونجله الدكتور محمد، وفريد الديب، والدكتورة آمال عثمان، وذلك فى حضور سحر طلعت شقيقة هشام غير صحيح. وأشار أبوشقة إلى أنه كان مسافرا خارج القاهرة طيلة الفترة السابقة، الأمر الذى ينسف فكرة الاجتماع أو التنسيق بين أفراد هيئة الدفاع كما زعمت بعض وسائل الإعلام على حد قوله، وأكد أنه أعد خطة للمرافعة بالتنسيق مع نجله الدكتور محمد، بصرف النظر عن الخطط التى سيتبناها باقى أعضاء هيئة الدفاع فى القضية، بما يعنى أن كل عضو من هيئة الدفاع سيترافع فى القضية منفردا على حدة بعيدا عن الآخر، مشيرا إلى أنه سيكشف عن دفوع جديدة. كما نفى مصدر مقرب من أسرة هشام طلعت مصطفى وجود أى تنسيق بين محامى المتهم، أو حدوث أى اجتماع. وتردد أن الديب، سيتمسك بخطة دفاعه الأصلية التى عرضها أمام محكمة الجنايات فى الجولة الأولى من القضية، والتى تربط مصير المتهمين كليهما ببعض، أى إنه سيسعى إلى نفى التهمة عن السكرى، لتبرئة هشام، بينما يعتمد أبوشقة ونجله، على نسف أدلة الاشتراك بين هشام والسكرى، وهى خطة تسير فى اتجاه مغاير لما يتبناه فريد الديب. من جانبه قال الدكتور محمد بهاء أبوشقة، إنه لا يوجد من ضمن أعضاء هيئة الدفاع محام يدعى محمد إصلاح، والذى يصدر تصريحات صحفية باعتباره أحد أعضاء هيئة الدفاع عن هشام طلعت، وأكد أبوشقة أنه زار هشام طلعت مصطفى فى محبسه، وسأله عما إذا كان قد وكل محاميا يدعى محمد إصلاح، فنفى هشام ذلك.