قررت وزارة النقل، افتتاح طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى الحر، نهاية يونيو المقبل فى الاتجاه من الإسكندرية إلى القاهرة وطلبت إعادة النظر فى تصميم محطات خط السكك الحديدية فى برج العرب، على خطى البضائع والركاب. قال المهندس علاء فهمى، وزير النقل، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إنه أعطى تعليماته إلى الشركة المنفذة للطريق الحر بالعمل 3 ورديات على مدار ال24 ساعة للانتهاء من المرحلة الأولى لخدمة المتجهين من الإسكندرية إلى القاهرة فى شهر يونيو، أى قبل شهر من الموعد المحدد مسبقاً. وأضاف: أن المرحلة الأولى من تحويل الطريق إلى حر تبدأ من الإسكندرية وتنتهى عند بوابات رسوم القرية الذكية، وأن وزارة النقل تدرس نقل هذه البوابات، ولكن عملية النقل لن تتم حالياً ونفى فى الوقت نفسه فكرة زيادة رسوم المرور على الطريق، مؤكداً أنها غير واردة. فى سياق متصل، أوضح وزير النقل أن هيئة الطرق والكبارى هى التى ستقوم بإدارة طريق الإسكندرية الصحراوى، بعد الانتهاء من تحويله إلى حر فى الاتجاهين، نهاية العام المقبل، وقال: «إن المرحلة الثانية من مدخل العلمين إلى مرسى مطروح من المنتظر أن يتم طرحها على المستثمرين لاستكمالها»، وأكد فهمى أن طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى الحر، يعد باكورة خطط الوزارة الساعية لإنشاء شبكة من الطرق الحرة الجديدة، بهدف رفع كفاءة منظومة النقل على مستوى الجمهورية وإنشاء طرق ذات مواصفات عالية. ولفت إلى أن الطريق يعد أحد أهم المحاور النوعية فى مصر لربط أكبر مدينتين هما القاهرةوالإسكندرية، مروراً بالعديد من المحافظات، وأنه ينتظر أن يتم ربط هذا الطريق بالطريق الدائرى الإقليمى الذى يقام حالياً. وكشف وزير النقل عن أنه طلب عقد اجتماع لبحث النظر فى تصميم محطة البضائع التى تقام بجوار المنطقة الصناعية فى برج العرب والتى يجب أن تقام على شكل محطة كبيرة للبضائع وينشأ بها أماكن لمناورة القطارات بالقرب من المصانع، لأن الهدف من قطار البضائع هو نقل البضائع إلى أماكن التوزيع بشكل أسهل سواء داخل مصر أو خارجها، خاصة أن قطار البضائع سيخدم 130 مصنعاً، مشيراً إلى ضرورة وضع شبكة متكاملة لتنمية المنطقة. وأضاف: «إن قطار برج العرب يمر بمجموعة من محطات الركاب الرئيسية مثل محطات مطار برج العرب والاستاد ومجمع مبارك العلمى ومدينة برج العرب السكنية وابنى بيتك»، وأشار إلى أنه يفكر فى وضع طرازات معمارية تدل على مكانة المحطة، بحيث تقام محطة المجمع العلمى على شكل الأهرامات وأخرى تأخذ شكل الاستاد. وقال: «لابد أن يصمم الخط ليغطى احتياجات المنطقة خلال ال30 عاماً المقبلة وأن خط السكك الحديدية سيخدم 70 ألف راكب يومياً من عمال المصانع وقاطنى برج العرب، وأن هذا العدد سيزيد خلال السنوات المقبلة»، وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للخط بلغت 650 مليون جنيه ومن المنتظر افتتاحه، العام المقبل. وأوضح الوزير أن فكرة كهربة الخط واردة، لكن ليس فى الوقت الراهن، وأنها ستنفذ فى المستقبل حتى تستوعب الزيادة الكبيرة على الخط البالغ طوله 13 كيلومتراً.
