كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية عن وجود نية فرنسية لاستبعاد النجم الفرنسى فرانك ريبيرى لاعب بايرن ميونخ الألمانى من تشكيلة منتخب «الديوك» المشاركة فى كأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا بسبب تورطه فى فضيحة جنسية مؤخرا، واعترافه ممارسة الجنس مع فتاة قاصر. وذكرت بيلد أن أسهم ريبيرى تراجعت بشدة فى الانضمام لتشكيلة ريمون دومينيك المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، بعد أن ظهرت مطالب بضرورة استبعاده حتى لا يكون مثلاً سيئاً للاعبين فى المنتخب الفرنسى، ونشرت صحيفة «فرانس سوار» الفرنسية نتائج استطلاع الرأى الذى أجرته بين قرائها حول ضرورة استبعاد ريبيرى من المنتخب فى رحلته إلى جنوب أفريقيا، وأكد 57% من القراء موافقتهم على قرار استبعاد ريبيرى، على الرغم من كونه أحد أهم اللاعبين الذين تعول عليهم الجماهير الفرنسية لتحقيق نتائج مميزة فى المونديال، كما يطلق عليه الكثير من الفرنسيين لقب «خليفة زيدان». وأكدت بيلد أنه على الرغم من أن نسبة ال57% من القراء الرافضين لوجود ريبيرى فى تشكيلة الديوك ليسوا أغلبية فإنها تؤكد وجود نية لاستبعاده من القائمة. وأجرت صحيفة «ليكيب» استطلاعاً آخر طرحت فيه سؤالاً يقول، هل سيتأثر سلوك ريبيرى فى المونديال بفضيحته الجنسية؟ وهو ما أجاب عنه نحو 70% من قراء الصحيفة الفرنسية بالموافقة، مؤكدين أن الآثار السلبية لهذه الفضيحة ستطال الكرة الفرنسية ككل وليس ريبيرى بمفرده. وينتظر أن يعلن دومينيك القائمة المبدئية للمنتخب الفرنسى فى 11 مايو المقبل وتحوم الشكوك حول انضمام ريبيرى لها، خصوصا أن القضية مازالت قيد التحقيق، ومن الممكن أن تتم إدانته، ويتم توقيع عقوبات عليه، علما بأن القانون الفرنسى يعاقب على ممارسة الجنس مع قاصر (أقل من 18 عاما) بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، فضلا عن غرامة كبيرة قدرها 45 الف يورو. من جانبها، ذكرت «ليكيب» أن تورط ريبيرى فى قضية الدعارة مع قاصرات، لن يغلق ملف انتقاله لريال مدريد، ونقلت الصحيفة عن مصادر من إدارة النادى الملكى تأكيدها على أن النادى يرى أن هذه القضية «مسألة خاصة» باللاعب ولا تؤثر على إمكانية انضمامه للريال، على الرغم من أن حماس الفريق الإسبانى قل عن بداية الموسم. وأشارت إلى أنه بخلاف القضية التى تم استجواب ريبيرى فيها، فإن هناك عوائق تحول دون انتقال اللاعب إلى النادى الملكى مثل الأداء المنخفض الذى لازمه هذا الموسم، بسبب الإصابات التى لحقت به. وذكرت «ليكيب» أن مسؤولا بارزا فى إدارة الريال أكد للصحيفة أن «المهم هو معرفة هل ريبيرى سيعود إلى مستواه قريبا أم لا». وتتعلق القضية التى تورط فيها ريبيرى بنادى دعارة (قهوة زمان Cafe de Zaman) بوسط باريس، الذى يفترض أن بعضا من لاعبى المنتخب الفرنسى ترددوا عليه أو كانوا على علاقة بأشخاص يعملون به. واعترف اللاعب بممارسة الجنس مع فتاة تدعى زاهية (18 عاما) التى اعترفت بممارستها الدعارة مع ريبيرى فى ميونيخ خلال ربيع 2009 إلا أنها أقنعت اللاعب بأنها ليست قاصراً وقتها.