■ مبلغ بسيط من المال، لكنه يمثل كل مشكلة محمد محمود عامر، من قرية الصعايدة، مركز يوسف الصديق، الفيوم. لا يتجاوز ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه، وهو عبارة عن باقى قرض اقترضه من بنك التنمية الزراعى من خلال بنك القرية فرع كحك بحرى منذ عدة سنوات على حيازة زراعية خاصته، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعى وكان ملتزماً فى السداد وفقاً لقوله، حتى مرض والده بالسرطان، ولأنه العائل له تكفل بعلاجه لمدة عام ونصف العام حتى توفاه الله، وأصبح مسؤولاً عن 7 أفراد هم إخوته. كل ذلك سبب له ضائقة مالية، جعلته يتعثر فى السداد، وهو مازال شاباً «31 عاماً»، ولا حول له ولا قوة إلا بالله. لذلك يطمع فى موافقتكم على جدولة هذا المبلغ على أقساط جديدة ميسرة لمدة جديدة أطول من ذى قبل، ليتمكن من السداد. ■ مزارعو قرية فارس، مركز كوم أمبو، محافظة أسوان - يناشدونكم إعادة النظر فى تقرير أسعار أراضى وضع اليد، بتخفيضها، أو تقسيطها على 10 سنوات بدلاً من 5 سنوات، فالأسعار الحالية تفوق إمكاناتهم، خاصة أنهم تكبدوا الكثير من أجل استصلاح تلك الأراضى وزراعتها على نفقتهم الخاصة، وأصبحت مصدر الرزق الوحيد لهم ولأسرهم. ■ شكرى أحمد كامل أحمد، المقيم بشارع محمد بيومى، بقسم الإشارة، الزقازيق - يعمل بعقد مؤقت منذ عام 2000 بالشؤون المالية والإدارية بمديرية الزراعة بالشرقية، براتب قدره 40 جنيهاً فقط لا غير! المبكى أنه يعول أسرة من 6 أفراد، وأصغر أبنائه مريضة بالقلب. وحتى بدون كل ذلك فلو أنه يعيش بمفرده أتكفيه أضعاف هذا الراتب؟ يرجوكم ونضم صوتنا له تعيينه، أو على الأقل تحويل عقده المؤقت إلى عقد مميز، حتى لا يمد يده، والاسم أن لديه وظيفة، يرحمكم الله. ■ محمد حسن عبدالظاهر عوض الله، قام ومعه أربع عائلات أخرى، باستصلاح وزراعة مساحة 210 أفدنة، وتوفير مصدر رى دائم لها بناحية وادى النقرة، بأسوان، وعندما تقدموا للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لتقنين وضعهم، جاء ردها صاعقاً لهم، حيث أخبرتهم بأن الأرض تم بيعها بالمزاد! فكيف تم هذا المزاد دون علمهم؟ وماذا يفعلون الآن؟ لذلك يلتمسون تدخلكم وحل مشكلتهم حفاظاً على ما بذلوه من جهد مادى وصحى من أجل تلك الأرض، وفى النهاية يأخذها الغير جاهزة دون أى تعب.