«ستيفن سبيلبرج»: كتبت القصة لجزءٍ ثانٍ من «E.T» ولكن الخوف منعني من إخراجه

بمناسبة الذكرى الثلاثين لعرض الفيلم الكلاسيكي الشهير «E.T.: The Extra-Terrestrial»، كشف المخرج الكبير «ستيفن سبيلبرج» أنه قام بكتابة تتابع قصصي لجزءٍ ثانٍ عقب نجاحه التاريخي، ولكن الخوفِ فقط منعه من أن يُكمل هذا المشروع.
ودارت أحداث الفيلم الكلاسيكي الذي صدر عام 1982 عن مجموعة من الأطفال يجدون كائن فضائي أليف يسمونه «إي.تي»، ضل طريقه إلى الأرض ويحاولون مساعدته في العودة إلى وطنه.
وكان الفيلم ثورياً بالنسبةِ لأعمالِ الخيال العلمي، بسبب تقديمه، للمرة الأولى، صورة طيبة عن الكائنات الفضائية، واحتفاءه بالطفولة والصداقة، وصارت العديد من مشاهده ولقطاته وجمله الحوارية جزءً هاماً من تاريخ السينما.
ولتلك الأسباب تحديداً لم يقدم «سبيلبرج» جزء آخر من العمل، حيث فَسَّر في حوارٍ مع موقع «هوليوود» قائلاً: «كان الأمر خطراً بشدة، وفي حالِ لم يحقق الجزءِ الثاني نفس التواصل والصدق في الجزء الأول، فإن هذا سيشكك في مصداقيتي كفنان».
وأضاف«سبيلبرج» «اعتقدت عقب كتابة القصة أنني لن أملك شيئاً أفضل مما كان في الجزءِ الأول، وأنني أريد أن يتذكر الناس الشخصية بأحداث وتفاصيل الفيلم الأساسي فقط».
وأوضح «الجزء الجديد كان يحمل كائنات فضائية شريرة، صراعات، وحرب كوكبية، وهو شيء كان من الممكن تطويره في فيلمٍ آخر، لأنه بعيد عن الروح التي مَيَّزت «إي.تي» وجعلته قريباً للناس إلى هذا الحد».
وكان «إي.تي» قد حقق عند عرضه ثاني أعلى إيرادات في تاريخ السينما بعد الجزء الأول من فيلم «حرب النجوم»، واعتبره معهد الفيلم الأمريكي قبل عدة سنوات ثالث أفضل فيلم خيال علمي في تاريخ السينما بعد فيلمي «2001: أوديسا الفضاء» للمخرج الكبير «ستانلي كوبريك»، و«حرب الكواكب» للمخرج «جورج لوكاس».
ويُمكن قراءة التتابع القصصي الذي كتبه «سبيلبرج» لجزءٍ ثانٍ من «إي.تي» من هُنا.