لقى شاب مصرعه متأثرا بحروق أصابته، أفادت التحريات والتحقيقات بأنه أشعل النيران فى نفسه عند منزل حماته بحى الزهور، بسبب خلافات مع زوجته. أخطرت النيابة لمباشرة التحقيق وقررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. تلقى العميد عز الدين منصور، مدير المباحث الجنائية، والعميد عبدالله خليفة، رئيس المباحث، إخطارا من نقطة مستشفى بورسعيد العام بوصول محمد عبده عثمان أبوهيبة «34 سنة» مصابا بحروق شديدة وصلت إلى 95% وحالته العامة سيئة ولفظ أنفاسه بعد وصوله المستشفى بساعتين. أثبتت التحريات أن الضحية هجرته زوجته منذ فترة طويلة وتركت منزل الزوجية ومعها ولدان «4 سنوات» و«سنتان» وأنه حاول إعادتها أكثر من مرة ولكنها رفضت، ويوم الحادث توجه إلى منزل حماه بحى الزهور لإعادة زوجته إلا أنه فشل فى إعادتها، فأشعل النيران فى نفسه بعد أن ألقى على نفسه الكيروسين وفشل المواطنون فى إنقاذه ونقلوه إلى مستشفى بورسعيد العام. وأكد أشقاؤه أنهم لا يشكون فى وفاته جنائيا بعد الظروف الصعبة التى مر بها بعد مشاكله مع زوجته. تحرر محضر بالواقعة وأمرت نيابة المناخ والزهور بالتصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويه.