قال رئيس عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة، إيرفيه لادسو، الثلاثاء، إن الصراع الذي بدأ قبل 15 شهرًا في سوريا تحول إلى «حرب أهلية كاملة» تحاول الحكومة فيها استعادة مساحات واسعة من المدن التي سيطرت عليها المعارضة. وأضاف «لادسو» في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء أن «الأزمة السورية يمكن أن توصف الآن بأنها حرب أهلية، ومن الواضح أن حكومة سوريا خسرت بعض المساحات الواسعة من الأراضي في العديد من المدن، لصالح المعارضة وتريد استعادة السيطرة على تلك المناطق». من جانبها قالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة، سوزان غوشة، إن حشودا غاضبة قذفت المراقبين الدوليين في سوريا بالحجارة، والقضبان الحديدية، أثناء محاولتهم الوصول إلى بلدة «الحفة»، وأجبرتهم على العودة، وإن ثلاث سيارات تابعة للمنظمة تعرضت لإطلاق النار لدى مغادرتها المنطقة. وأشارت «غوشة»، في بيان أصدرته لهذه المناسبة، إلى أن «إطلاق النار على المراقبين في سوريا كان متعمدًا». وأكد متحدث باسم الصليب الأحمر أن «الأوضاع تتدهور في العديد من أجزاء سوريا في وقت واحد».