قالت عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، إن الحوار بين الحكومة ممثلة فى وزارة القوى العاملة والتنظيم النقابى مستمر، حيث أنها تؤمن، بأن استقلالية الحركة النقابية - التى هى سيدة قرارها - لا تعنى الانفصال عن الحكومة وتعنى التنسيق معها من أجل مصلحة الوطن. وقالت عائشة خلال افتتاح فعاليات الندوة العربية حول التلوث البيئى وأثره على الصحة العامة، أمس، والتى تنظمها النقابة العامة للخدمات الصحية إن الحكومة تسعى لتوثيق الروابط بين الشركاء الاجتماعيين سواء كانت منظمات «عمال أو أصحاب الأعمال» من أجل استقرار بيئة العمل. وأشارت إلى أن قضية بيئة العمل من أهم القضايا التى تهتم بها الحكومة لتوفير بيئة عمل آمنة فى مصر. وأكدت أن المنظمات النقابية العربية يجب أن تساهم فى التصدى لظاهرة تلوث بيئة العمل، وسلبيات العولمة والإصلاحات الاقتصادية. أشارت «عائشة» أمام الندوة التى رأسها عبدالحميد عبدالجواد، رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية، وشارك فيها وفد سورى برئاسة نبيل العاقل، رئيس الاتحاد المهنى للخدمات العامة إلى أن التعددية النقابية لا تعنى تفتيت الوحدة إنما تعنى المحافظة على الكيان النقابى وأن التعددية معمول بها فى مصر وسوريا وغالبية دول العالم من خلال تشكيلاتها وتصنيفها المهنى. وقالت إنه تقرر عقد المؤتمر الوطنى للحوار الاجتماعى يومى 26 و27 أبريل الحالى بمشاركة منظمة العمل الدولية وأطراف العمل الثلاثة وأن المؤتمر يهدف إلى تعميق الحوار والتقارب بين منظمات العمال وأصحاب الأعمال والسعى معاً نحو إيجاد الحلول الكفيلة بالمشكلات والاعتصامات العمالية فى بعض المنشآت التى لا تتعدى 1% من إجمالى منشآت العمل التى تصل إلى 4 ملايين و200 ألف منشأة فى مصر.