غضب فى المصرى بعد التعادل مع المقاولون.. والجماهير تهتف ضد اللاعبين

هتفت جماهير المصرى ضد لاعبيها عقب انتهاء مباراة الفريق مع المقاولون العرب بالتعادل السلبى أمس الأول، وظهورهم بمستوى متواضع، وفشلهم فى دخول منطقة الأمان.. وتعجبت الجماهير من سوء أداء لاعبيها رغم خروج المصرى بنقطة التعادل، ورضا لاعبى المقاولون بها إلا أن فرص المقاولون فى الشوط الثانى كانت أخطر، حيث منع القائم الأيمن لمرمى المصرى هدفاً محققاً لإيهاب المصرى مهاجم المقاولون،
كما نجح أحمد الشناوى حارس المصرى فى منع هدف محقق للمقاولون فى بداية الشوط الثانى فى الوقت الذى انعدمت فيه فرص التهديف للمصرى فى الشوط الثانى بعد أن أضاع عبدالسلام نجاح ضربة الجزاء فى الشوط الأول، كما أهدر أحمد فوزى انفرادين أمام مرمى المقاولون.
وعقب المباراة، عبر طارق الصاوى المدرب العام للمصرى عن حزنه لضياع نقطتين من فريقه كان فى أمس الحاجة إليهما فى صراعه للهروب من منطقة الخطر، ولم تفلح تغييرات المدير الفنى بوكير فى تعديل النتيجة أو إحراز هدف يريح الأعصاب،
وأضاف: سوء الحظ لازم اللاعبين فى الشوط الأول الذى كان بإمكاننا أن نحرز فيه أكثر من هدف، ولولا الرعونة لما أضاع أحمد فوزى فرصتين.
وقال حاولنا الاستفادة من القدرات الهجومية للاعب أحمد فوزى وأيضاً لغلق منطقة الوسط أمام اللاعب صلاح مارادونا، وقمنا بتغيير الطريقة فى الشوط الثانى ودفعنا بشرويده وباجايوكو على حساب محمد خليفة الذى شارك من البداية وهو مريض.
وأكد الصاوى أن فرصة فريقه فى البقاء كبيرة فى ظل نتائج الفرق التى تليه فى الترتيب، ووعد بتحسين الأوضاع فى المباريات المقبلة.
على الجانب الآخر، خرج محمد عامر، المدير الفنى لفريق المقاولون سعيدًا بنقطة التعادل، وقال إن لاعبيه كانوا رجالاً وقدموا مباراة طيبة تعد امتداداً لمباراة الأهلى.
وراهن عامر على بقاء المقاولون فى الدورى فى ظل الروح العالية التى أدى بها فريقه المباراة وعدم رهبته من إقامة المباراة فى بورسعيد ووسط جماهير المصرى، وأشار إلى أنه حضر إلى بورسعيد من أجل الفوز أو التعادل وحقق ما أراد، وكان يمكن للاعبين أن ينتزعوا النقاط الثلاث لو وفق المهاجمون فى الفرص التى أتيحت لهم فى الشوط الثانى. وقال إن لقاء بترول أسيوط المقبل سيكون حياة أو موتاً بالنسبة لفريقه.