فجر التعادل الإيجابى 1/1 أمام المقاولون العرب فى الجولة الثانية من الدورى العام بركان الغضب داخل نادى الاتحاد السكندرى وبين جماهيره التى عبرت عن سخطها الشديد ضد الجهاز الفنى بقيادة طه بصرى واللاعبين بعد فشلهم فى تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالى لتضيع الوعود البراقة التى أطلقها الجهاز الفنى فى بداية الموسم من قدرة الفريق على المنافسة على المربع الذهبى وبدأ الجميع يخشى دخوله فى معمعة الهبوط مبكرا. وطالبت الجماهير الغفيرة التى حرصت على متابعة فريقها من إدارة النادى بضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه الفريق فى ظل ظهوره بشكل متواضع فى اللقاء الأخير الذى فشل فى تحقيق فوز شبه مضمون أمام فريق يلعب ب10 لاعبين بعد طرد صلاح مارادونا لاعب المقاولون فى بداية الشوط الأول، حيث نجح المنافس فى تحقيق التعادل وكاد يحقق المفاجأة لولا براعة الهانى سليمان فى انقاذ مرماه من هدف مؤكد فى الدقائق الأخيرة لإيهاب المصرى مهاجم المقاولون، وهو ما عبر عنه يحيى إسماعيل المدرب العام للاتحاد بقوله: إن فريقه نجح فى اقتناص نقطة ثمينة فى المباراة بعد الأداء الباهت لجميع اللاعبين وغياب طموح الفوز لديهم لا سيما فى الشوط الثانى إضافة إلى الأخطاء الساذجة للمدافعين، وفى مقدمتهم السيد فريد الذى يسأل بمفرده عن هدف التعادل. وأضاف إسماعيل أنه لا يدرى سببا واحدا لمحاولة البعض إلقاء مسئولية التعادل على الجهاز لأن الجهاز ليس هو من تغاضى عن احتساب ضربة جزاء واضحة للفريق فى الشوط الأول أو ساهم فى إهدار أكثر من 4 فرص محققة فى نفس الشوط كانت كفيلة بتغيير سير ونتيجة اللقاء تماما لصالح الاتحاد. فى السياق ذاته، كشف مصدر مسئول داخل إدارة النادى النقاب عن تزايد حدة التوتر فى العلاقة بين الجهاز الفنى وعدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين طالبوا بضرورة إجراء تعديلات داخل الجهاز الفنى فى ظل حالة الفوضى وعدم الالتزام من جانب عدد من اللاعبين خلال الفترة الماضية والانقسامات بين افراد الجهاز نفسه. وأضاف المصدر أن ما زاد من الانتقادات سوء إدارة المدير الفنى للفريق فى مباراة المقاولون بعد اصراره على اشراك عدد من اللاعبين غير الجاهزين واستبعاده لآخرين أفضل فنيا وبدنيا أمثال ميدو وأحمد حسام ومحمود فتحى ويكفى اشراكه لريعو رغم غيابه عن المران الأساسى للفريق قبل المبارة وتأخره عن الحضور فى المران الأخير دون اتخاذ اى عقوبة ضده. وعلمت «الشروق» أن هناك ضغوطا شديدة تمارس ضد محمد مصيلحى رئيس النادى لمنح الجهاز الفنى فرصة أخيرة فى مباراة طلائع الجيش قبل اتخاذ قرار باقالة الجهاز الفنى بالكامل.