كشفت هيام سعيد، زوجة مسعد حسن المعتقل المصرى فى الكويت، الذى تم ترحيله إلى القاهرة على خلفية تأييده للدكتور محمد البرادعى، عن تلقيها نبأ القبض على زوجها من ابن خالتها، يعمل تاجرا لقطع الغيار بالكويت، الذى أخبرها بأنه تم القبض على زوجها ضمن مجموعة كبيرة من المصريين خلال جلوسهم بأحد المقاهى بحى «السالمية» بالكويت. وقالت ل«المصرى اليوم» إن زوجها اتصل بها، أمس الأول، وأخبرها بأنه فى مطار الكويت وينتظر ترحيله إلى القاهرة دون معرفة أى تفاصيل عن أسباب اعتقاله أو القبض عليه، وأنه كان يتحدث مع أحد أصدقائه عن الأحوال فى مصر كأى مواطن مصرى وفوجئ ببعض الرجال التابعين لجهاز أمن الدولة الكويتى يلقون القبض عليه ويتم ترحيله مباشرة إلى مطار الكويت، تمهيداً لسفره إلى القاهرة. وعبرت عن خوفها من إلقاء القبض على زوجها فى مطار القاهرة، موضحة أن الإعلامى حمدى قنديل، المتحدث الرسمى باسم الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعى، اتصل بها وأخبرها بأن أحد ممثلى الحملة سيكون فى انتظار زوجها بالمطار لدى عودته وطمأنها بأن الحملة ستقدم الدعم اللازم لحمايته. وقالت هيام إن زوجها يعمل محاسبا بإحدى المؤسسات الكويتية الخاصة منذ عشر سنوات، وأنه عضو بالحزب الناصرى منذ 20 عاماً، ولا علاقة له بالإخوان المسلمين وليس له نشاط حزبى منذ سنوات. وأضافت أن زوجها لم يسبق له أن تعرض للاعتقال نهائياً طوال عمله داخل أو خارج مصر، مطالبة الحكومة ووزير الداخلية بالإفراج عن زوجها فور وصوله لمطار القاهرة. من ناحية أخرى، توجه نبيل نصر القط، طبيب نفسى، إلى السفارة الكويتية بالقاهرة للسؤال عن مصير شقيقه وليد نصر، أحد المعتقلين فى الكويت، إلا أنه فوجئ بإغلاق كل الشوارع المؤدية إلى السفارة بسبب وقفة احتجاجية، فقرر المشاركة فى الوقفة، ووقع على رسالة وجهها المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى السفير الكويتى بالقاهرة، تضمن مطالب القوى السياسية. وقال القط ل«المصرى اليوم» إن شقيقه يعمل بشركة دار الاستثمار بالكويت منذ 4 سنوات وتم اعتقاله من مكان عمله يوم الخميس الماضى، بسبب انضمامه لجمعية دعم البرادعى بالكويت، ومنذ ذلك الحين لم تصل عائلته إلى أى معلومات عنه.