قال الإعلامى حمدى قنديل، المتحدث الرسمى ل«الجمعية الوطنية للتغيير»، إن السلطات الكويتية اعتقلت مساء أمس الأول 3 مصريين من أعضاء حملة دعم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، هم: طارق ثروت، منسق الحملة بالكويت، وفراج ووليد نصر، عضوا الحملة. ورفض «قنديل» فكرة الاتصال بوزارة الخارجية لمعرفة أسباب الاعتقال والتدخل للإفراج عنهم، بقوله: «لا أستبعد أن يكون للوزارة دور فى اعتقالهم، خاصة بعد إعلان 500 مصرى يعملون هناك انضمامهم للحملة وجمعية التغيير»، لافتاً إلى أن قيادات الجمعية تجرى اتصالات بأطراف فى الكويت لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اعتقالهم قبل المطالبة بالإفراج عنهم، خاصة أن اعتقالهم جاء بعد ساعات من إعلان افتتاح مقر جديد للجمعية فى الكويت، وقبل عقد الاجتماع التأسيسى الأول لهم. فى سياق متصل، أكد «قنديل» أن فرع الجمعية فى بريطانيا ضم ما يقرب من 300 مصرى، برئاسة الدكتور صلاح أبوالفضل، وعقد أول اجتماعاته أمس الأول، وأصدر بياناً عن أحداث 6 أبريل أكد فيه أن «استخدام قوات الأمن القوة المفرطة ضد المتظاهرين دليل على أن النظام المصرى المتداعى فقد أعصابه»، وحمّلوه المسؤولية الجنائية والسياسية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التى ارتكبتها قوات الشرطة ضد المتظاهرين. على صعيد متصل، قال محمد هاشم، مدير دار «ميريت» للنشر، التى تتولى نشر الوثيقة الخاصة بالبرادعى، إن فكرة الوثيقة جاءت بناء على مناقشة بين مجموعة من الأدباء والمثقفين أثناء اجتماعهم مع البرادعى أمس الأول، معتبراً الوثيقة رداً على كل الأسئلة التى تدور فى خاطر أى مصرى يأمل فى التغيير، أو يرغب فى معرفة أفكار البرادعى وتوجهاته، خاصة بعد اللبس وسوء الفهم الذى حدث لكثيرين من تصريحاته، فكونوا أفكاراً مغلوطة عنه، مؤكداً أن المثقفين الذين تطوعوا لإعداد الوثيقة سيبدأون صياغتها اليوم، موضحاً أنها ليست برنامجاً انتخابياً، ولكن مجرد رؤية لما يرغب فيه البرادعى.