نفى الدكتور حسن أبوالعينين، مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، الاستعانة بعناصر أمن من خارج الجامعة، لمنع مرافقى الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من دخول المركز على هامش زيارته للمنصورة مؤخرا، وشدد على أن المركز لم يستعن بأفراد أمن من الخارج أو تلقى أوامر من أحد، منوهاً بأن «لديه من النظام ما يسمح بتنظيم مجريات أموره، وأن الدكتور غنيم شرح ذلك بنفسه لمن لم يستطيع الدخول واعتذر لهم». وأكد أبوالعينين أنه تم السماح بدخول عدد من المرافقين للبرادعى، وفقاً لقائمة أعدها الدكتور محمد غنيم، المدير السابق للمركز، باعتبار أن الزيارة كانت «شخصية جداً» وليس لها أى منحى سياسى أو حزبى، مشدداً على أن مركز الكلى «يبرأ» من أن يكون محوراً لممارسة أى نشاط خارج إطار البحث العلمى. وأوضح مدير المركز، رداً على ما كتبه الدكتور حسن نافعة فى عموده ب«المصرى اليوم» بشأن قيام عناصر الأمن التى تم استدعاؤها بمنع مرافقى البرادعى من الدخول إلى مركز الكلى، أنه حينما علمت إدارة جامعة المنصورة بموضوع الزيارة، وأن المركز ضمن البرنامج، «قام الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين، رئيس الجامعة، باستيضاح الأمر من الدكتور محمد غنيم، الذى أفاد بأن زيارة البرادعى لمكتبه فى المركز لا تتعدى كونها زيارة خاصة»، وقال أبوالعينين، فى بيان أرسله ل«المصرى اليوم»، إن د. غنيم حدد قائمة من مرافقى البرادعى، وأبلغ بها رئيس الجامعة مسبقاً قبل الزيارة، وتضم عدداً أقل من أصابع اليد الواحدة، وأضاف: تم إبلاغ أفراد أمن المركز بهذه القائمة، وأنه لا يسمح بالدخول دون ذلك، حيث إن الزيارة شخصية جداً وليس لها أى منحى سياسى أو حزبى، حيث إن مركز الكلى برىء من أن يكون محوراً لممارسة أى نشاط خارج عن كونه مؤسسة طبية جامعية بحثية تعليمية وعلاجية تسير على هذه الأسس التى أرساها الدكتور غنيم بنفسه، حين كان مديراً للمركز لمدة تقترب من العشرين عاماً. وتابع مدير مركز الكلى: «وعلى ذلك فقد سمح للدكتور البرادعى ومرافقيه، بزيارة مكتب الدكتور غنيم لمدة لم تتجاوز العشرين دقيقة، غادر بعدها لصلاة الجمعة فى أحد مساجد المنصورة.