عقد الدكتور محمد البرادعى اجتماعاً فى منزله أمس الأول مع 10 منظمات حقوقية. صرح بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، بأن الاجتماع استمر ما يزيد على ساعتين ونصف الساعة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع ثان بمقر إحدى المنظمات لمتابعة المناقشة والحوار. وأوضح أن الغرض الأساسى من الاجتماع كان تبادل وجهات النظر حول قضايا حقوق الإنسان فى مصر، والعمل على منع مد قانون الطوارئ، وقال: «الحوار مع البرادعى لم يتطرق إلى ذهابه للكاتدرائية ليلة عيد القيامة ولقائه البابا شنودة الثالث، ولكنه أكد أن الأقباط من منظور حقوق الإنسان يقع عليهم ظلم». من جانبه، أوضح الدكتور محمد منير مجاهد، رئيس منظمة «مصريون ضد التمييز الدينى»، أن البرادعى هو الذى وجه إليهم الدعوة، وقال: «ركزت فى حديثى معه على البيان الذى أصدره فى ديسمبر 2009 بشأن ضرورة وجود إجماع وطنى على القيم الأخلاقية، وأن الدين لله والوطن للجميع». وأضاف: «طالبت البرادعى بالتركيز على هذه الأشياء لأن المطالب السبعة التى يتم التوقيع عليها لا تركز على مسألة حرية العقيدة». فى سياق آخر، أصدر الدكتور محمد البرادعى تعليمات صارمة لأمن المزرعة التى يقطن فيها بمنع الصحفيين من الدخول لتغطية اجتماعاته التى يعقدها بمنزله، وأعطاهم أوامر بالسماح للإعلاميين بالدخول أثناء لقاءاته مع الفنانين والأدباء. وتعقيباً على أحداث 6 أبريل، قال البرادعى فى صفحته على موقع «تويتر»: «إن الاعتقالات والضرب المبرح من قبل قوات الأمن أثناء التظاهرات السلمية، طعنة لكل مصرى فى كرامته. إنه لأمر مشين».