تقرير «كابرال» السرى لإدارة الاتحاد يوصى ببيع «جدو» والاستغناء عن 8 لاعبين

طالب البرازيلى كابرال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، بالاستغناء عن ثمانية لاعبين، وبيع الدولى محمد ناجى «جدو» فى نهاية الموسم، وذلك فى تقرير سرى قدمه لرئيس النادى محمد مصيلحى، خلال اجتماعه معه الأسبوع الماضى.
وشدد «كابرال» على ضرورة بيع جدو لعدم استفادة الفريق منه منذ عودته مع المنتخب من أنجولا، ونصح بالاستفادة من أى مقابل مادى مقابل بيعه لأى ناد خارج مصر أو داخلها.
وطلب كابرال التخلص من المهاجم «ريعو» بدعوى تمرده وكثرة مشاكله، والاستغناء عن المدافع يوسف عبدالرحيم بسبب الإصابة التى أبعدته لفترة طويلة عن الفريق، والمهاجم عبدالحميد حسن بدعوى كبر سنه وعدم جديته فى التدريبات، وأحمد حسام لعدم استفادة الفريق منه، والحارس أحمد حمدى لضعف مستواه.
واشتمل تقرير كابرال على مفاجأة بطلبه الاستغناء عن إبراهيم الشايب، كابتن الفريق، بحجة البطء فى أدائه، وكذلك محمود فتحى الصاعد من قطاع الناشئين فى الموسم الماضى، وتضمن التقرير أيضاً استبعاد اللاعب أحمد عادل الذى تقرر تخفيض عقده من 750 ألف جنيه إلى 600 ألف.
من جهة أخرى، رفض أحمد بكرى، مدافع الفريق، تجديد عقده، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللاعب يفضل الانضمام للشرطة فى الموسم الجديد.
وتفجرت المشاكل مؤخراً بين كابرال وبعض مساعديه واللاعبين ريعو والهانى سليمان، اللذين تم طردهما من التدريبات بسبب مشاكل الأول، واحتجاج الثانى على خصم خمسة آلاف جنيه من مستحقاته. كما انفجرت أزمة جديدة بين المدير الفنى ومجدى بهلول، مدرب حراس المرمى.
كان كابرال قد اشترط الاستغناء عن مساعديه محمد نور ومجدى بهلول، للموافقة على تجديد عقده، واتهمهما بالتآمر ضده، مما آثار غضب بهلول الذى ترك المران غاضباً، ووفقاً لمصدر مطلع بالفريق فإن المدير الفنى وصف بهلول بأنه «عديم الاحترافية» لمغادرته المران دون إذن، وقال بالحرف الواحد «كيف يترك المدرب المران بسبب خبر نشر فى الصحافة».
وقال المصدر: إن الثنائى «نور» و«بهلول» يعقدان جلسات ليلية فى «الكافيتريا» التى يملكها محمد بسطاوى، مدير شؤون اللاعبين السابق، لمواجهة سيناريو المدير الفنى للإطاحة بهما فى حضور ممدوح اليمانى، طبيب الفريق.
فيما يعقد الثلاثى محمد مصيلحى، رئيس النادى، وشريف الحلو وطارق الصباغ، عضوا المجلس، جلسة خلال الساعات المقبلة، لتحديد موقفهم النهائى، بشأن تجديد عقد المدير الفنى من عدمه بعد أن بالغ فى شروطه المالية، وطلب الحصول على «35» ألف دولار راتباً شهرياً.