الإجازات لم تمنع الاعتصامات.. وموظفو تحسين الأراضى: سنبقى هنا حتى الانتخابات الرئاسية

لم تمنع إجازة عيد القيامة والاحتفال بشم النسيم، من تواصل الاحتجاجات العمالية والاجتماعية أمام مجلس الشعب، حيث واصل موظفو الهيئة العامة لتحسين الأراضى اعتصامهم أمس لليوم السابع للمطالبة برفع أجورهم والحصول على التأمينات الاجتماعية والصحية، فيما استمر اعتصام المعاقين لليوم ال«46»، من أجل الحصول على شقق سكنية مجانية تتبع محافظة القاهرة.
قال أحمد الخواجة، منسق اعتصام هيئة تحسين الأراضى، إن وفداً من الهيئة ممثلاً عن العمالة المؤقتة قدم مذكرة لوزير الزراعة، والتقى المهندس حسين غنيمة، رئيس الهيئة، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد أكدوا عدم تنازلهم عن أى بند من المذكرة التى قدموها للوزير، والتى تحمل جميع مطالبهم، لافتاً إلى أن غنيمة حدد موعداً غداً لمقابلة وفد من المعتصمين مع المستشار وليد حمزة، المسؤول بالهيئة العامة لبحث المشكلة وتقديم الحلول.
وأكد الخواجة ل«المصرى اليوم» أن المعتصمين لن يتركوا شارع مجلس الشعب، إلا مع حل مشكلتهم «حتى لو استمر الاعتصام للانتخابات الرئاسية المقبلة»، منوهاً بأن نجاح تجربة موظفى الضرائب العقارية أثبت أن «سياسة النفس الطويل فى الاعتصام تأتى بنتائج جيدة».
وعلى بعد أمتار من موظفى هيئة تحسين الأراضى، استمر المعاقون فى اعتصامهم لليوم ال«46»، مطالبين بالحصول على شقق سكنية تتبع محافظة القاهرة، ومنحهم تراخيص إقامة أكشاك، وتفعيل نسبة ال«5% معاقين» فى التعيين والتثبيت.
ورفض المعاقون الحديث مع وسائل الإعلام والصحفيين، وقال أحدهم إن الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، طلب منهم عدم الشكوى لأجهزة الإعلام، إذا أرادوا حل مشكلتهم، وهتفوا جميعا «سرور قال هحلها بس الإعلامى ما يجيش جنبها».
من جانبها أكدت مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، أنها تقدمت ب 99 خطاب اعتذار للمعاقين المعتصمين، نافية أن تكون تعرضت لهم بالسب أو وصفتهم ب«مجموعة من المتسولين».
وقالت الوزيرة ل«المصرى اليوم» إن طلبات المعتصمين حتى الآن وقبل صدور قانون حقوق المعاقين، ليست من اختصاص وزارة الأسرة والسكان، مشيرة إلى أن قانون «ذوى الإعاقة» استحدث إنشاء مجلس قومى لحقوق الأشخاص المعاقين يعنى بأمورهم، وستكون له فروع فى جميع المحافظات.