أسرة تتهم 3 مستشفيات بالتسبب فى وفاة ابنتها فى أسيوط

اتهمت أسرة من مركز منفلوط بأسيوط 3 مستشفيات بالتسبب فى وفاة ابنتها، وقالوا إن الاطباء تقاعسوا وأهملوا طبياً وأخطأوا فى التشخيص، والتأخر فى إعطائها الأدوية، مما أدى إلى وفاتها فى مدخل أحد المستشفيات، تم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.
قال ريمون سليمان منصور، شقيق الضحية، فى بلاغه إن الضحية ريموندا «16 سنة»، كانت تعانى من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وضيق فى التنفس، وتم نقلها إلى مستشفى الصدر بأسيوط يوم السبت قبل الماضى، ووقع الطبيب النوبتجى الكشف الطبى عليها، وأكد أنها لا تعانى من أى أعراض، مؤكداً أن حالتها جيدة، ومنحها حقنة مسكنة، وعندما زادت حالتها سوءاً ووصلت درجة حرارتها إلى 39 درجة - مما دعا المستشفى إلى احتجازها لليوم التالى - طلبنا من الطبيب النوبتجى وضعها على جهاز «الفاركولين» لضيق تنفسها إلا أن الأخصائى النوبتجى رفض، وقال: لا داعى لوضعها على جهاز التنفس.
وأضاف شقيق الضحية، أن مستشفى الصدر قرر تحويلها إلى حميات أسيوط، وفور دخولها أعطاها طبيب لا نعرف اسمه محلولاً مركزاً، وقام مدير المستشفى، الدكتور أحمد تهامى، بعد ذلك بفصل المحلول عنها بحجة أنه لا داعى له، وبعد ذلك شخص حالتها بشكل مبدئى وقال إنها تعانى من اشتباه بأنفلونزا الخنازير، دون أن يعطيها أى عقار، وفى صباح يوم الاثنين ارتفعت درجة حرارتها وحدث لها هبوط حاد قرر مدير المستشفى على إثره نقلها إلى المستشفى الجامعى، وأعطوها هناك محلولاً مركزاً عادت بعده إلى وعيها، وعادوا بها مرة أخرى إلى مستشفى الحميات، بحجة أن علاجها موجود بالمستشفى الذى أكدت إحدى طبيباته لنا أن جرعات التاميفلو الموجودة به منتهية الصلاحية.