«أبو الفتوح»: إذا طُبق «العزل» وأعُيدت الانتخابات فلن أترشح

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، نحن نعمل على تطبيق قانون العزل، وإذا طبق وأعيدت الانتخابات، فلن أشارك فيها، «لأني لا أضمن نزاهتها»، وسينصب اهتمامي على استكمال مشروع «مصر القوية»، ونعمل الآن من خلال حملات على الأرض لعدم إعادة إنتاج النظام السابق مرة أخرى.
وأضاف «أبو الفتوح»، في برنامج «آخر كلام»، على قناة «On tv»: «لن أترشح للرئاسة مرة أخرى، إلا بعد إسقاط النظام، وتحقيق أهداف الثورة، والقضاء على الفساد بجميع أوجهه، وما يحدث الآن هو إهانة للوطن، فلا يعقل أن يترشح الفاسدون إلى رئاسة مصر الثورة، ولا حتى لرئاسة جمعية خيرية».
وأكد أنه «حينما يمتنع 5 من أكبر قضاة مصر عن تنفيذ قانون العزل، لا يمكن فهمه إلا أنه ضغوط، وإحالته إلى المحكمة الدستورية لا يمنع تطبيقه».
وحول الإعلان عن «مجلس رئاسي مدني»، قال «أبو الفتوح»: «اتفقنا على إنشاء مجلس قيادة للثورة لتوحيد صفها، وليس على مجلس رئاسي مدني، وهناك خطوات عملية تساعد على حالة الاصطفاف الوطني، منها إعلان معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، وإعلان تشكيلها، وقد أبدى الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي، تفهمه وتأيده لهذه النقطة، لكن لا بد أن يتحول هذا الكلام إلى فعل».
وتابع قائلاً: «إن نتيجة الانتخابات كانت صادمة للجميع، وتم السماح لدخول المال السياسي، وافتعال الأزمات من أجل تكريه الشعب في ثورته»، مشيرًا إلى أن «ما يتم الآن هو محاولة خداع شعبنا بأن الاستقرار سيعود بإعادة إنتاج النظام السابق».