وفد كبير من خريجى المدرسة الألمانية فى الدقى زار ألمانيا بمناسبة نجاحهم فى الثانوية العامة الألمانية «أبيتور»، وضم الوفد 75 تلميذاً و6 مدرسين فى زيارة ترفيهية استمرت أسبوعاً كاملاً، وشملت العاصمة برلين وأهم معالمها الأثرية والسياسية، ومن أهمها مقر البرلمان الألمانى، إلى جانب زيارة لمدينة دريسدن التاريخية، التى تعد إحدى أهم المدن التاريخية فى ألمانيا، وشهدت تدميراً شاملاً فى نهاية الحرب العالمية الثانية، وقتل 200 ألف من سكانها، وكذلك شغلت الرأى العام المصرى فى الصيف الماضى إثر مقتل مروة الشربينى فى إحدى محاكمها بسبب حجابها ودينها، والتى انتهت محاكمة قاتلها بحصوله على العقوبة القصوى التى ينص عليها القانون الألمانى بالسجن المؤبد المغلظ. وأشار «أوفه أنزورجه»، أحد المدرسين المرافقين، إلى وجود حالة من القلق لدى الطلاب من التيار اليمينى المتشدد فى مدينة دريسدن على عكس استمتاعهم بالنزهة فى مدينة برلين. وهو ما أكدته الطالبة المحجبة «أميرة عرابى»، مشيرة إلى قلقها لأنها ترتدى الحجاب، خاصة أن هناك من يعتبره رمزاً للتخلف والتشدد، إلا أنها رأت أن سفارات الدول العربية الإسلامية عليها دور كبير فى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وكذلك المسلمون الذين يعيشون فى الغرب. شريف مصطفى، عضو اتحاد طلاب المدرسة الألمانية فى الدقى، أبدى سعادته بالرحلة التى تعد مكافأة للتلاميذ على نجاحهم وتفوقهم، لتظل بمثابة ذكريات جماعية لهم.