فى وضح النهار وفى مدينة دالاس بولاية تكساس وفى الثانى والعشرين من نوفمبر 1963 اغتيل الرئيس الأمريكى جون كنيدى من قبل شخص وصف لاحقا بأنه مضطرب عقليا وهو «لى هارفى أوزوالد» ويبدو أن هذا المصير طارد آل كنيدى فقد اغتيل شقيقه الأصغر روبرت كنيدى «بوبى» فى مثل هذا اليوم 5 يونيو 1968 عندما كان يحتفل بانتصاره فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، تحضيرا للانتخابات الرئاسية الأمريكية وقد اغتيل روبرت على يد الفلسطينى سرحان سرحان أثناء انتهائه من إلقاء خطاب حول الانتخابات إذ يعتبر روبرت الأشهر فى أمريكا فى تلك الحقبة، وحكم على قاتله سرحان سرحان بالسجن مدى الحياة سنة 1972 و دارت شكوك حول دوافع قتله فالقاتل قال إن كنيدى قام بتأييد إسرائيل ووعدها بالمزيد من الدعم، فى حين كان هناك اعتقاد بضلوع المخابرات الأمريكية .C.I.A فى الاغتيال لكون كنيدى عارض سياسات إدارة جونسون فضلا عن تأييده ودعمه للزعيم الأسود مارتن لوثر كنج الذى اغتيل قبل كنيدى بأشهر وفى 2 مايو 2012 بثت وسائل الإعلام الأمريكية رواية لشاهدة هى نينا رود- هيوز «68 عاما» التى كانت واقفة على بعد أمتار من روبرت كنيدى وقت إطلاق النار عليه وقد أكدت لمحطة «سى إن إن» أنه كان هناك مطلق ثان للنيران إلى يمينها وفى نفس الشهر أيضا مايو 2012 بث الإعلام خبرا عن العثور على مارى كنيدى «52 عاماً» الزوجة الثانية لروبرت كنيدى التى انفصل عنها قبل سنتين من اغتياله عثر عليها منتحرة شنقا بمنزلها فى ولاية نيويورك.