شهدت قرية «المسيد» التابعة لمركز العدوة فى المنيا جريمة غريبة، أمس، حيث شطر طالبان - أحدهما فى الثانوية العامة والآخر فى الإعدادية - رأس زميلهما - طالب فى الإعدادية - وتركا جثته على الطريق الصحراوى، بسبب الخلافات على بيع قطعة آثار مقلدة. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء محسن مراد، مدير الأمن، بلاغا من أهالى القرية بالحادث، وتبين من التحقيقات أن كلا من الطيب. م «17 سنة - طالب فى الصف الأول الثانوى»، ورمضان. س «16 سنة - طالب بالصف الثالث الإعدادى»، طلبا من زميلهما سالم مبروك حميدة «طالب فى الصف الثالث الإعدادى»، نقلهما بدراجته البخارية لبيع قطعة آثار مقلدة. وكشفت تحريات الرائد هانى صبحى، رئيس مباحث مركز العدوة والنقيب أحمد الريدى، أن المتهمين كانا فى طريقهما للطريق الصحراوى الغربى والتقيا أحد الراغبين فى شرائها، مما دفع المجنى عليه إلى طلب نسبة من البيع بدلا من أجرة النقل، فما كان من المتهمين إلا أن انهالا على رأسه بآلة حادة شطرته إلى نصفين. ألقى القبض عليهما وأحيلا إلى أحمد صبرى، مدير النيابة، الذى قرر انتداب الطب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.