قال لاعب وسط فريق تشيلسي الإنجليزي، فرانك لامبارد، إن فريقه يسعى بقوة للفوز على بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم السبت، مؤكدًا أنه سيكون أضخم إنجاز على الإطلاق لفريقه. وأضاف «أعتقد أن كل خطوة كانت تمثل إنجازًا ضخمًا مثل مباراتي برشلونة والانتفاضة أمام نابولي، سيكون أفضل إنجاز لتشيلسي على الإطلاق إذا فزنا باللقب الآن». وسيفتقد تشيلسي جهود جون تيري قائد الفريق والمدافع برانيسلاف إيفانوفيتش، إضافة إلى راميريس وراؤول ميريليش ثنائي خط الوسط بسبب الإيقاف. لكن فوز تشيلسي بلقب البطولة، لن يسعد هاري ريدناب مدرب توتنهام، حيث إنه بذلك سيبتعد عن المشاركة في دوري الأبطال، بعدما حصل على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي، ليشارك في الدوري الأوروبي. ورغم صلة القرابة التي تجمع بين ريدناب بعد زواجه من خالة لامبارد، إلا أنه أكد هذا الأسبوع أنه يتمنى هزيمة تشيلسي جار توتنهام في لندن، ورد لامبارد مازحًا إنه لم يكن يتوقع منه أن يقول شيئًا آخر. ولعب لامبارد من قبل في بداية مشواره تحت قيادة ريدناب في وست هام يونايتد ويمتلك الاثنان علاقة قوية. وقال لامبارد: «أعلم أنه قال هذا، لكن إذا قال شيئًا آخر بطريقة جدية لم أكن لأصدقه على أي حال، هذا مفهوم من وجهة نظره». ورغم أن هذا ربما يجرح مشاعر ريدناب إلا أن لامبارد يضع كامل تركيزه على الفوز في المباراة النهائية التي ستقام في ميونيخ والاحتفال بما يعتقد أنها أضخم ليلة في تاريخ تشيلسي الممتد عبر 107 سنوات. وستكون هذه آخر عقبة لتشيلسي في موسم عصيب شهد إقالة المدرب البرتغالي آندريه فيلاش بواش في مارس الماضي، وتولي الإيطالي روبرتو دي ماتيو المسؤولية بدلًا منه لتتبدل حظوظ الفريق. لكن تشيلسي احتل المركز السادس في الدوري الإنجليزي وهو أقل مركز للفريق في المسابقة خلال عشر سنوات، ويعلم أنه إذا لم يفز السبت سيلعب في كأس الأندية الأوروبية الموسم المقبل. وستكون هذه المباراة رقم 100 في بطولات الأندية الأوروبية للامبارد الذي يعتقد أن فريقه تحدى كل الصعاب ليصل إلى هذه المرحلة في البطولة. وقال لامبارد: «أعتقد أننا لم نكن ضمن المرشحين للوصول إلى هذا الحد في مراحل مختلفة مع اقترابنا من الخروج أمام نابولي ثم التعادل مع برشلونة». وأضاف «كما أننا فاجأنا أنفسنا، لكن عندما لا يتوقع المرء ما يحدث تصبح المتعة أكبر بهذه الطريقة».
